في اطار اللقاءات المستمرة التي يجريها الرئيس علي ناصر محمد في شهر رمضان المبارك استقبل يوم امس الاربعاء الموافق ٢٦ مارس ٢٠٢٥ م في محل اقامته بالقاهرة عدد من القيادات الوطنية والسياسية والاجتماعية و الاعلامية والأدبية اليمنية من شعار وكتاب ومثقفين المتواجدين بالقاهرة للحديث عن اخر المستجدات التي تمر بها اليمن في الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الحرب في البلاد .

تطرق الرئيس في اللقاء للأوضاع التي تعيشها بلادنا وما يعانيه المواطن اليمني من جراء استمرار الصراع في البلاد و ان المخرج الوحيد للخروج من هذه الظروف الاستثنائية هو فتح قنوات الحوار بين اليمنيون انفسهم بعد عشر سنوات من الحروب وذلك من خلال حوار يمني - يمني في اطار عملية سلام شاملة تحقق تطلعات اليمنيين في استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي في كافة ربوع الوطن .

وفي هذا السياق شرح الرئيس ناصر للقيادات اليمنية آفاق السلام التي يتضمنها مشروع مؤتمر السلام اليمني المنشود الذي يعمل من اجله مع العديد من القيادات السياسية والعسكرية والقبيله من مشايخ ووجهاء ورجال أعمال في داخل الوطن وخارجه داعياً رجال الاعلام في كافة المنابر الاعلامية الإسهام الايجابي في هذا المشروع من خلال تهيئة المناخ الاعلامي بين اليمنيين لاستعادة اللحمة الوطنية في اطار مصالحة وطنية شاملة تنهي الانقسام السياسي والمجتمعي والجغرافي في البلاد لخلق الظروف الملائمة لاستعادة بناء الدولة اليمنية التي تحتضن الجميع في وطن آمن ومستقر يحقق تطلعات ابناء الشعب اليمني عامة .

من جانبهم شكر الحاضرون الرئيس ناصر على هذا اللقاء متمنيين النجاح والتوفيق لمؤتمر السلام اليمني الذي يستهدف تحقيق السلام المستدام في اليمن مؤكدين دعمهم ومساندتهم له ولاي جهود لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في سلام دائم و مستدام ينهي حالة الصراع في البلاد الذي يمثل اهمية قصوى لكافة ابناء اليمن في الداخل والخارج في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن .

حضر اللقاء المستشار احمد بن عجروم.