دفنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، خلال يومين، 18 من قياداتها الذين ينتحل معظمهم رتباً عسكرية عليا، قتلوا في ظروف غامضة، من بينهم منتحل رتبة عقيد يدعى أحمد الرزامي.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة، الثلاثاء، أنه جرى تشييع 14 قتيلاً من عناصرها، وهم: أحمد جابر الرزامي، زيد حسن حميد الدين، حسن خالد الشريف، إبراهيم علي السراجي، يحيى علي النمس الشريف، عبدالله علي السراجي، صقر صالح الدهشاء، مصطفى إسماعيل الوظري، بشير علي الخبي، فؤاد أحمد مقبولي، مازن حامد الشميري، علي عبدالجبار السراجي، ناصر محمد الجبهة، وسلمان أحمد القرقري.

وأفادت وسائل إعلام الجماعة، الأربعاء، بتشييع ودفن كل من: محمد منصور الزغافي، شعيب علي هاجر، يحيى حسين الكبسي، وصالح صالح القطاع.

ويحمل الرزامي رتبة منتحلة بصفة عقيد في مليشيا الجماعة، ويتحدث نشطاء عن مقتله في كمين مسلح بمحافظة الجوف، في حين يحمل البقية رتباً منتحلة (5 برتبة رائد، 2 برتبة نقيب، ملازم أول، 4 برتبة ملازم ثانٍ، 2 مساعدين، وجندي).

وزعمت الجماعة أن الـ14 قتلوا خلال معارك "النفس الطويل"، "الفتح الموعد"، و"الجهاد المقدس"، وقالت إن الأربعة الأخيرين قتلوا "في جبهات العزة والكرامة"، مع رفضها الإفصاح عن توقيت ومكان وملابسات مقتلهم.

وبذلك يرتفع عدد قتلى المليشيا منذ بداية مارس الجاري إلى 78 عنصراً، غالبيتهم يحملون رتباً عسكرية رفيعة.

ويأتي ذلك وسط تصعيد عسكري واسع من قبل المليشيا، ومحاولات مستميتة للتسلل إلى المناطق المحررة، بالتزامن مع تنفيذ طيران الولايات المتحدة، منذ أسبوع، غارات عنيفة على مواقع مليشيا الحوثي المسلحة في صنعاء ومعظم المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا بقوة السلاح.