شارك المجلس الأعلى للحراك الثوري في الفعالية التي أقيمت بمدينة المخا بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وذلك استجابة للدعوة التي تلقاها المجلس من قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

شهدت الفعالية حضورا واسعا لقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، حيث أكدت الكلمات السياسية التي أُلقيت خلال الحدث على ضرورة توحيد الصف الوطني لمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية واستعادة الدولة من براثن الانقلاب.

ومثل المجلس الثوري في هذه الفعالية الدكتور قاسم الهارش، أمين سر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي وعضو الهيئة التنفيذية للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الذي شدد في تصريحاته على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم من إيران، والذي يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وأشار الدكتور الهارش إلى أن الميليشيات الحوثية تمثل خطرا حقيقيا على اليمن أرضا وإنسانا، وأن التصدي لها يتطلب موقفا وطنيا موحدا، قائما على الشراكة بين مختلف القوى السياسية والعسكرية. كما أكد على دعم المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي لكل الجهود الهادفة إلى تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وإعادة بناء الدولة على أسس العدل والمواطنة المتساوية.

وتأتي مشاركة المجلس في هذه الفعالية في إطار تعزيز العلاقات السياسية والانفتاح على مختلف القوى الفاعلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويدعم الجهود الوطنية الهادفة إلى إنهاء التمرد الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.