شهدت مديرية الشيخ عثمان في العاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم، إضرابًا جماعيًا لأفراد وضباط شرطة السير، وذلك على خلفية تعرض أحد أفرادهم لاعتداء مباشر من قِبل مدير عام المديرية، وسام معاوية، في واقعة أثارت استياءً واسعًا داخل أوساط الجهاز الأمني.
وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـ صحيفة عدن الغد، فإن الاعتداء شمل الإهانة والاحتجاز غير المبرر بحق فرد من شرطة السير أثناء تأديته مهامه، الأمر الذي قوبل برفض تام من زملائه، ودفعهم إلى الانسحاب من مواقعهم الأمنية في المديرية ورفضهم الاستمرار في العمل حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأكد أفراد شرطة السير في بيان لهم، أن عودتهم للعمل مرهونة بمحاسبة مدير عام المديرية، مطالبين الجهات المختصة بفتح تحقيق شفاف وضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تمس كرامة رجال الأمن.
وأدى هذا الإضراب إلى غياب تام لخدمات شرطة السير في شوارع الشيخ عثمان، ما تسبب في اختناقات مرورية وفوضى في تنظيم حركة المركبات، وسط مناشدات المواطنين للسلطات بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع.
في المقابل، استمرت بعض المناطق الأخرى في المدينة بتسجيل حضور أمني نسبي، إلا أن المديرية المتأثرة لا تزال تعاني من تداعيات الإضراب.
وتتابع صحيفة عدن الغد تطورات الموقف عن كثب، وسط توقعات بتصعيد قادم ما لم يتم احتواء الأزمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العمليات العسكرية الامريكية تدخل مرحلة خطيرة...محاولة اغتيال عبدالملك الحوثي وهجوم بري مرتقب
في تصعيد جديد للمواجهة المفتوحة في البحر الأحمر، كشفت مصادر مختصة في تتبّع الحركة الجوية عن تورط ث
تناولت مجلة أتلانتيك الأميركية في مقال حديث لها الوضع الراهن للحرب التي تقودها إدارة الرئيس الأمي
الولايات المتحدة تحذر من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين: عقوبات قاسية على أي دعم للإرهاب
الولايات المتحدة تحذر من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين: عقوبات قاسية على أي دعم للإرهاب
العاصفة نيوز/ متابعات: بدأت الولايات المتحدة الامريكية في تحول نوعي لضرباتها على مليشيات الحوثي الار
بعد غياب طويل ...محمد علي الحوثي يظهر من جديد ويطالب امريكا عدم تنفيذ هذا الشيء
وسط تصاعد الصراع الدموي داخل أروقة الجماعة الحوثية، شهدت العاصمة المحتلة صنعاء خلال الساعات الماضية
وقع الممثل اليمني الشهير آدم سيف، والذي أطلق عليه لقب دحباش في قبضة الشرطة، ويبدوا انه لم يكن يدر