يمن إيكو|أخبار:
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء جمال عامر، أن الأطماع الإماراتية في اليمن أخبث من الأطماع السعودية، مؤكداً أن هناك صراعاً قائماً الآن بين أبوظبي والرياض على تقاسم المحافظات اليمنية الجنوبية التي وصفها بـ “المحتلة”.
وقال الوزير عامر- في مقابلة تلفزيونية مع قناة المسيرة التابعة لحركة “أنصار الله”، تابعها موقع “يمن إيكو”: ” في اعتقادي أن أطماع الإمارات في اليمن أخبث بكثير من أطماع السعودية وأشد خطراً على اليمن واستقلاله ووحدته”، مؤكداً أن هناك صراعاً قائماً الآن بين الإمارات والسعودية على تقاسم المحافظات الجنوبية التي وصفها بـ”المحتلة”.
وأوضح أن الإمارات أرادت أن تأخذ البحر الأحمر والحديدة ولا تزال الآن تفكر في منطقة وسطى في اليمن، وأنها سيطرت على جزيرة سقطرى والآن تسعى للسيطرة على المهرة وتتنازع مع السعودية في السيطرة عليها.
وحول مسار العمليات العسكرية التي خاضها التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن خلال العقد الماضي، أشار وزير خارجية صنعاء جمال عامر، إلى من أسماهم “المعتدين على اليمن راهنوا أنه مع أولى الضربات وإحداث صدمة ورعب داخل المجتمع سينتهي كل شيء وتعود الوصاية، مؤكداً أن السعودية لم تتعود أن تكون لليمن سيادة وقرار، ولذلك كانت المفاوضات معها تفشل.
وبيّن عامر، أن الشعب اليمني يعرف بعداء النظام السعودي التاريخي له، وعندما استمر ما أسماه “العدوان” على اليمن، كان صمود الشعب أساساً في صمود الدولة، لافتاً إلى أن نظرة آل سعود لليمن بأنه الخطر الأكبر، جعلتهم يتدخلون في شؤونه الداخلية بناء على هذه الرؤية، وأن السعودية تريد الشعب اليمني ضعيفاً وأعزل من السلاح وتابعاً لها.
وأوضح أن السعودية كانت تفاخر بأنها قائدة لما يسمى التحالف الذي استهدف اليمن، فيجب عليها تحمل التبعات، مضيفاً: “عندما نقول للسعودية عليكم جبر الضرر يتهربون من ذلك ويريدون التنصل من تبعات العدوان والحصار”.
حيال أزمة البنوك التي شهدتها البلاد في العام الماضي، قال وزير الخارجية عامر: “عندما اتجهت السعودية للحصار الاقتصادي من خلال بنك عدن، لم يُحل الحصار سياسياً ولا بالمباحثات أو اللقاءات، وحله السيد القائد بخطابات وجهها للمعني وتم إنهاء الحصار”.
وفي إشارة إلى تعليق المفاوضات وإبقاء اليمن بين منطقة اللا حرب واللا سلم، قال عامر، إن أمريكا فرضت على السعودية عدم توقيع اتفاق ما أسماه “خارطة إنهاء العدوان” بسبب مساندة اليمن لغزة، في إشارة إلى العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، وفي العمق الإسرائيلي التي تخوضها قوات حكومة صنعاء على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع عامر قائلاً: “عندما يقولون إن عملياتنا العسكرية لا علاقة لها بغزة يعرف الجميع أنه عندما تم الاتفاق توقفت العمليات ومرت كل السفن بدون استهداف”.
وحول الحرب الأمريكية على اليمن، قال عامر: إن اليمن بعد أن واجه أدوات الماضي أصبح الآن يواجه أمريكا في نهاية المطاف وهو ما لم يتوقعه أحد، مضيفاً: “الأعداء لا يرضون الإقرار بأن هناك واقعاً قد تغير وما زالوا يعتقدون أنه يمكن إخضاع اليمن”.
وأكد عامر أن أمريكا تلقت ضربات في البحر الأحمر وهي تعتبر نفسها أمام محك حقيقي لإثبات قوتها العسكرية البحرية، وتابع قائلاً: “السيد القائد أطلق معادلة واضحة وعادلة بشأن العمليات البحرية وهي رفع الحصار ووقف الإبادة في غزة”، في إشارة إلى شرط قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الذي رهن رفع الحصار على السفن الإسرائيلية وإيقاف العمليات العسكرية اليمنية إلى العمق الإسرائيلي برفع الحصار عن قطاع غزة وإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور لافت يعكس تصعيداً عسكرياً كبيراً، أكدت مصادر مطلعة أن القوات الأمريكية استخدمت، للمرة الأ
أقدم شقيقان على ارتكاب جريمة قتل بشعة، وذلك بذبح ابن عمهما، وفصل رأسه عن جسده، جنوبي اليمن. وقالت
في تصعيدٍ جديد، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على استمرار الغارات الجوية الأمريكية ضد
نفذت وزارة الداخلية، امس الإثنين، حكم القتل بوافد يمني وصلبه في الباحة، وذلك لإقدامه على قتل مواطن و