أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، يصدر جملة قرارات شملت ترقيات وتعيينات لعدد (

1.197

) ضابطا من التشكيلات العسكرية والأمنية التابعة للمجلس.

وفقا لما ذكرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي فقد أصدر اللواء الزبيدي قرارات بشأن التعيينات والترقيات في المناصب القيادية في "القوات المسلحة الجنوبية" قضت باعتماد الترقيات لضباط في عدد من الألوية العسكرية من صنوف القوات البرية من أفرع (مشاه، حزم، دعم وإسناد).

وشملت تلك القرارات ترقية دفعة جديدة من قوات الانتقالي تخرجوا من الكليات العسكرية في الإمارات، وقضى قرار الزبيدي بترقية عدد 142 ضابطا من قوات الانتقالي تخرجوا من كلية زايد العسكرية ومنحهم رتبة "ملازم ثاني".

ويطلق اللواء الزبيدي على نفسه صفة "القائد الأعلى" للقوات الجنوبية التابعة للمجلس المدعوم من الإمارات، والتي تم تشكيلها منذ عام 2015 بدعم وتمويل من أبوظبي التي أشرفت على تسليحها وتدريبها ومدفوعاتها، خارج سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

ويحتفظ الزبيدي لنفسه حق التعيينات والقرارات في تلك القوات المتنامية رغم أن تلك القرارات من صلاحيات "رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية" بموجب الدستور اليمني، ومن الصلاحيات الحصرية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بموجب اعلان نقل السلطة الموقع في 7 ابريل 2022 برعاية سعودية ومباركة إماراتية ودولية تم فيه تعيين الزبيدي عضوا في المجلس إلى جانب مقعدين حصل عليهما الانتقالي في المجلس الرئاسي بتعيين نائبي رئيس الانتقالي عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعه المحرمي) قائد ألوية العمالقة الجنوبية، واللواء فرج البحسني.

ويتمسك الانتقالي ببقاء تلك القوات خارج هياكل وزارتي الدفاع والداخلية، وفقا لما نص عليه اعلان نقل السلطة، ومن قبله "اتفاق الرياض" الموقع بين الانتقالي والحكومة الشرعية في نوفمبر 2019م.