يمن إيكو|أخبار:

أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المقيم في الرياض، دعمه الكامل للعمليات الأمريكية ضد اليمن، معتبراً أن الشراكة مع الولايات المتحدة والدول الصديقة تشكل داعماً أساسياً لأمن واستقرار المنطقة بشكل عام. وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء سبأ التابعة للحكومة اليمنية ورصده موقع “يمن إيكو”.

وحسب الوكالة، فإن عضو المجلس اللواء عيدروس الزُبيدي، أعرب- خلال اتصال مرئي مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن- عن تقديره للدعم الأمريكي للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، مشدداً على أهمية تكامل الجهود المحلية والإقليمية والدولية للقضاء على الحوثيين (قوات حكومة صنعاء) أو ما وصفه الزبيدي بـ”المشروع الفارسي في المنطقة”.

وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في البلاد، في ظل الضربات الجوية التي تشنها القوات الأمريكية، والهادفة إلى تدمير القدرات العسكرية الحوثية، متطرقين إلى أهمية تنسيق الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين للقضاء على التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي، وحماية الملاحة الدولية، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة. حسب الوكالة.

واستعرض الجانبان الإجراءات العملية لتفعيل قرار تصنيف جماعة الحوثي (حكومة صنعاء) كمنظمة إرهابية أجنبية، وآليات تعزيز الرقابة على تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على الجماعة وأذرعها الاقتصادية وفقاً لقرار التصنيف، وأهمية تفعيل تلك الإجراءات من قبل الحكومة ومتابعة تنفيذها على المستوى المحلي، في إشارة إلى مواصلة الحكومة اليمنية لإجراءاتها ضد البنوك والشركات في مناطق حكومة صنعاء.

وسبق أن أكد الزبيدي مراراً استعداد ما أسماه بـ”القوات الجنوبية” للمشاركة في “أي تحالف” دولي ضد قوات صنعاء، وفي ديسمبر الماضي نقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصدر مقرب من الزبيدي قوله إنه مستعد للحصول على دعم من إسرائيل للتحرك عسكرياً ضد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى إسرائيل.

وتبنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، مثل هذا الموقف أيضاً بشكل معلن حيث طالب الولايات المتحدة والغرب، مرات كثيرة، بدعم القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية برية ضد قوات صنعاء.