اقتحم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مخيم بلاطة للاجئين بمحافظة نابلس، واعتقل 30 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع عدوانه المتواصل منذ أكثر من شهر.
وذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس (شمال)، ودفع بتعزيزات عسكرية.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه منذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، في مخيمات شمال الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل عشرات واعتقال مئات الفلسطينيين.
في سياق متصل اعتقل الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا بينهم أشقاء وأسرى سابقون، خلال اقتحامات نفذها بمناطق مختلفة بالضفة منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، وفق بيان مشترك صدر عن نادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير.
وجاء في البيان أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين 30 فلسطينيا بينهم أسير محرر في صفقة التبادل الأخيرة".
وأوضح البيان أن الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وتواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ أسابيع، تخلله عمليات "اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال مواطنين رهائن، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية"، بحسب البيان ذاته.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن ذلك العدوان الواسع والمدمر يأتي "في إطار مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
في خطوة مفاجئة تحمل تداعيات واسعة على حركة السفر الإقليمية، أعلنت السلطات السعودية تعليق جميع الرحلا
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر حكومي يمني لم تسمّه قوله إنّ رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليم
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..