صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ تعز

أعلن مجلس المقاومة الشعبية في مديرية المسراخ، محافظة تعز، جاهزيته للمشاركة في معركة استكمال تحرير الوطن، واستعادة الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية.

جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية حاشدة نظمها المجلس برعاية وإشراف المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، وسط حضور واسع من قيادات ورجال المقاومة والحاضنة الشعبية.

وفي كلمة المديرية، رحب الشيخ يحيى إسماعيل، مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي، بكل الحاضرين، مشيدًا بمساعي المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية لرص الصفوف وشحذ الطاقات، من أجل إسناد الجيش لاستعادة الدولة.

وشدد إسماعيل على ضرورة تناسي كل الخلافات الصغيرة، والعمل على رص الصف الجمهوري من أجل المشروع الكبير، المتمثل باستكمال التحرير، وطيّ العهد الحوثي المظلم.

وبدوره، أكد مجلس المقاومة الشعبية في مديرية المسراخ، في كلمته التي ألقاها الشيخ محمود حسن السبئي جاهزيته لمواصلة النضال حتى استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي، كما شكر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وقائدها الشيخ حمود سعيد المخلافي على جهوده في الانتصار للقضية الوطنية.

وقال السبئي: "لقد مثلت المسراخ إلى جانب باقي مديريات تعز الباسلة، ملاحم النصر والتضحية، وعلمت الدنيا معنى الكرامة بنضالها المقاوم، وأبناءها الأبطال في المعركة مع مليشيا الانقلاب بالأمس. مضيفًا: وها هي اليوم تجدد العهد والقسم بالنضال والمقاومة حتى إنهاء سلطة الانقلاب الإرهابي الإمامي وعدوانه على الشعب اليمني وسرقته لمؤسسات دولتنا وانتحاله للشخصية اليمنية واسم الدولة اليمنية وهي منه براء، فهو مجرد لص، داهم مكتسبات دولتنا على حين غفلة من الزمن".

وفي كلمة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، أكد عضو مجلس مقاومة تعز عبدالودود السبئي، على الاستعداد لاستكمال معركة التحرير واستعادة الدولة اليمنية، داعيًا إلى توحيد الصفوف وحشد الطاقات لتحقيق النصر وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية.

وشدد البيان على دعم جهود القيادة الشرعية في توحيد القوى الوطنية، محذرًا من التراخي في هذه المرحلة المصيرية، مشيدًا بدور السلطة المحلية والجيش الوطني في تعزيز الصمود الوطني.

من جانبه، قال ناطق محور تعز العقيد عبدالباسط البحر، إن المقاومة الشعبية هي رديف للجيش ومدد وسند، وهي مكون وطني أصيل من مكونات الشعب اليمني، كان لها شرف البدء في مواجهة المليشيا الحوثية.

وأضاف أن مديرية المسراخ، تحملت العبء الأكبر من التضحيات، وهي رافد قوي لمختلف الجبهات الوطنية ورجالها لهم نضالات واسعة وعظيمة، لافتًا إلى أن نسبة الوعي الجمهوري في المسراخ عالي. كما شكر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، مشيدًا بجهوده في رفع جاهزية المقاومة الشعبية لإسناد الجيش الوطني.

وشهدت الفعالية تكريم للشيخ سيف يحيى السبئي، الذي قدّم 3 من أولاده و3 من إخوانه و 4 من أولاد أخيه، شهداء في المعركة الوطنية، معركة الكرامة، دفاعًا عن تعز ضد المليشيا الحوثية الانقلابية.

كما هتف المحتشدون للوطن وأكدوا المضي في درب الكرامة واستعادة الدولة. كما رفعوا العلم الفلسطيني وأدانوا جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة، مؤكدين أن المقاومة الفلسطينية ستنتصر على الاحتلال، وأن التضحيات العظيمة في غزة ستثمر انتصار للقضية الفلسطينية.

واختُتمت الفعالية بتجديد العهد على مواصلة النضال والتمسك بالمقاومة الشعبية حتى تحقيق النصر، باستكمال تحرير الوطن، واستعادة الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية.