حمل شراب الكركديه، الذي يقدم ساخناً أو مثلجاً، الكثير من الفوائد الصحية، إذ لطالما دخل على وصفات الطب التقليدي، وأثبت نجاحه في العديد من العلاجات الطبيعية.

يصنف الكركديه، الذي يصنع من عشبة زهرة الكركديه المجففة، على أنه من المشروبات الخالية من السعرات الحرارية في حال لم تتم إضافة السكر إليه، إذ يحتوي الكوب الواحد على 28 سعرة حرارية، وستة غرامات من الكربوهيدرات، و20 مليغراماً من البوتاسيوم، وأربعة مليغرامات من الصوديوم.

وأشار العديد من الدراسات إلى أهمية هذا المشروب في الحفاظ على الكبد، إذ يدعم صحته، ويزيد من إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن إزالة السموم التي تقي من تلف الكبد أو من حالات الكبد الدهني.

كما يساعد الكركديه على خفض معدل ضغط الدم، والسيطرة عليه، من دون وجود آثار جانبية، لذا يعد من المشروبات التي تحمي من الجلطات والسكتات الدماغية.

ويعد الكركديه من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، ما يجعله مشروباً غنياً بفوائد عدة، أبرزها محاربة الجذور الحرة وتقوية المناعة، والإسهام في الوقاية من العديد من المشكلات، ومنها التهاب المفاصل والعظام. أما من الناحية الجمالية، فيحارب الكركديه علامات الشيخوخة والتقدم في العمر، ويخفف من التجاعيد، لاحتوائه على معدلات عالية من البوليفينول، وهو مضاد أكسدة يقي من سرطانات المعدة.

وأثبتت الدراسات أن الكركديه يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، كما يرتبط بتخفيض الوزن والحماية من السمنة، إذ أبرزت أبحاث أن تناوله على نحو يومي لمدة 12 أسبوعاً، أسهم في خفض الوزن ومؤشر كتلة الجسم عند الذين يعانون البدانة.

وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة التي يتمتع بها هذا المشروب، إلا أن تناوله قد يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية لدى البعض.