وصل رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، اليوم، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وتداول نشطاء موالون للحوثيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر عبد المهدي في صالة التشريفات بمطار صنعاء الدولي، حيث أفادوا بأنه سيشارك في "مؤتمر فلسطين الدولي" الذي يُعقد في المدينة.
وقد كان في استقبال عبد المهدي وزير النقل في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، محمد عياش قحيم، ونائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، إضافة إلى رئيس جامعة صعدة ورئيس مؤتمر فلسطين، الدكتور عبد الرحيم الحمران.
وبحسب مصادر حوثية، فإن زيارة عبد المهدي إلى صنعاء تأتي في إطار وساطة لتقديم عروض أمريكية إلى جماعة الحوثي تتعلق بعمليات البحر الأحمر، وذلك في وقت حساس يشهد تصعيدًا عسكريًا في المنطقة.
يُذكر أن عبد المهدي هو أحد قيادات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق المدعوم من إيران، وقد شغل منصب رئيس الحكومة العراقية من 25 أكتوبر 2018 حتى 25 نوفمبر 2019.
المصادر الحوثية أكدت أن عبد المهدي وصل إلى صنعاء حاملاً رسالة من الجانب الأمريكي تحتوي على عروض موجهة لجماعة الحوثي، في ظل التصعيد العسكري الأخير بعد استئناف الجماعة لعملياتها ضد السفن في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، كانت واشنطن قد أعلنت بداية تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين بهدف استهداف مواقعهم في عدة محافظات يمنية، بما فيها صنعاء والحديدة وصعدة والبيضاء وحجة. المسؤولون الأمريكيون أكدوا أن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، دون السعي لإسقاط سلطتهم في المناطق التي يسيطرون عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
سياسي كبير يفاجئ الجميع و يكشف عن توقف العملية العسكرية في اليمن "لن تصدق السبب"
تداولت مصادر غير رسمية أنباء تتعلق بمصير زعيم ميليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي، عقب سلسلة غارات جوية
دولة عربية كبيرة تقرر السماح للمسافرين اليمنيين دخول أراضيها بتأشيرات مجانية وإعفائهم من رسوم الإقام
الطيران الامريكي يجدد غاراته على اليمن ويشن أكثر من 30 غاره على هذه المناطق ويدمر هذا المنشأه الإقتص
ليلة القدر هي من أعظم الأيام وأكثرها خير وبركة، خاصة وأنها الليلة التي انزل فيها القرآن الكريم ود
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى السعودية، وذلك طبقاً لما ذكرته