�يت الزيتون من الزيوت الطبيعية الصحية التي تحمل أعلى فائدة وأكثر أنواع المغذيات والفيتامينات والعناصر والأوميغا أيضًا، هذا النوع من الزيت صحي بامتياز يمكن إضافته إلى الطعام أو طهي الطعام به أيضًا. فوائد زيت الزيتون وفقًا لتقرير نشر في موقع "إيفري داي هيلث" الطبي، فإنه زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية والتي يجب تناولها باعتدال وذلك لأن له الكثير من الفوائد الصحية، فهو زيت بكر ممتاز يعزز من عمل النظام الغذائي والتمثيل الغذائي أيضًا، كما تحتوي الملعقة الكبيرة من زيت الزيتون على حوالي 14 جرام من الدهون الصحية المفيدة. يحتوي زيت الزيتون على المركبات الفينولية وهي عبارة عن جزيئات موجودة في النباتات وهي مضادات أكسدة صحية قوية تحمل خلايا من التلف والتأكسد الناتجة عن الجذور الحرة مما يعزز من الشباب والنضارة والجمال، فضلاً عن تعزيز الجهاز الهضمي وعملها. يحتوي زيت الزيتون على الدهون الأحادية غير المشبعة، تلك الأنواع الصحية من الدهون التي يحتاجها الجسم لضبط مستويات الكوليسترول الجيد وتقليل مستويات الكوليسترول السيئ، تعزيز الصحة العامة وترتيب الجسم وإمداده بالمغذيات. زيت الزيتون من نوعيات الزيوت الخفيفة على المعدة وهو ما يجعلها أكثر قدرة على الاستفادة والتمثيل الغذائي منها، وبالتالي يسهل هضمه ويسهل إخراجها ويسهل العملية الهضمية بشكل عام. يعمل زيت الزيتون على بعض أنواع البكتيريا المفيدة في الأمعاء مما يعزز الشعور بالشبع وتقليل حدة الكوليسترول الضار. تكمن أهمية زيت الزيتون البكر في كونه يتم امتصاصه بصوره سهلة من خلال الأمعاء وتمثيل الغذائي بطريقة صحية للغاية، تعزيز بكتيريا الأمعاء وميكروباتها الصحية التي تحافظ على عملية التمثيل الغذائي والعمليات الأيضية في المعدة، تعزيز دفاعات الجسم ضد المرض لأنها تعمل على منع الالتهابات. مضادات الأكسدة في زيت الزيتون تعزز من حدة تقليل الالتهابات بشكل عام في الجسم. لابد من تناول زيت الزيتون باعتدال شديد نظرًا لنسبة الدهون العالية به، ويفضل ألا يزيد الاستهلاك اليومي عن ملعقتين كبيرتين من الزيت.