عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اجتماعًا مع اللجنة الأمنية العليا يوم الأحد، لمناقشة آخر التطورات الأمنية والسياسية في البلاد، وما تشهده المنطقة من متغيرات إقليمية ودولية.

وحضر الاجتماع وزيرا الدفاع والداخلية، ورئيس جهاز الأمن القومي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، ووكيل جهاز الأمن السياسي، بالإضافة إلى مقرر اللجنة الأمنية العليا.

وناقش الحضور الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الخاضعة لنفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.

واستعرض الاجتماع الإجراءات الأمنية المعززة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية، والتي تهدف إلى الحد من التهريب والجريمة المنظمة، وملاحقة المطلوبين أمنياً.

وتطرق الاجتماع إلى القرارات الدولية الأخيرة التي صنفت جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، والجهود المشتركة مع المجتمع الدولي لقطع مصادر تمويلها وتسليحها.

وأكد الاجتماع على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي تهديدات.

وأعرب الرئيس العليمي عن تقديره لتضحيات القوات المسلحة والأمن في مواجهة التحديات، مشيداً بدور التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في دعم الشرعية اليمنية وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأشار إلى أهمية شهر رمضان، الذي يتزامن مع ذكرى انتصارات وطنية كبرى مثل تحرير عدن والضالع، مؤكداً أن هذه المحافظات تمثل محوراً رئيسياً في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات اليمنيين في الحرية والاستقرار.

واختتم الاجتماع بتوجيهات من الرئيس بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية، ومراقبة تحركات الخلايا النائمة التابعة للحوثيين والتنظيمات الإرهابية، وحماية المنظمات الوطنية والدولية العاملة في اليمن.