حذرت السلطة المحلية بأمانة العاصمة سكان صنعاء من التواجد في أي مواقع تابعة لمليشيا الحوثي أو المشاركة في ما يسمى بـ " الدورات الثقافية"، داعية الجميع إلى توخي الحذر وعدم تعريض أنفسهم للخطر.

وأكدت السلطة المحلية في بيان لها، أن الغارات والتصعيد "نتيجة مباشرة لسياسات الميليشيات الحوثية الإرهابية التي لم تجلب لليمنيين سوى الدمار والمعاناة".

وقال البيان، الذي صدر عقب الغارات التي استهدفت مواقع الحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات "نجدد دعوتنا لأبناء أمانة العاصمة صنعاء بعدم الانجرار خلف دعوات التحريض والفوضى التي تحاول هذه الميليشيات زرعها، والتشبث بخيار الدولة والمؤسسات، فالمستقبل لن يكون للإرهاب والتسلط بل للدولة التي تحمي حقوق المواطنين وتصون كرامتهم".

وأكدت السلطة الملحية أنه "لا خيار إلا باستعادة الدولة وإنهاء سيطرة هذه الميليشيات التي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار ونؤكد لكم بأن نهاية المليشيات قريبة جدا بإذن الله".

وفيما يلي نص البيان:

يا أبناء أمانة العاصمة صنعاء :

في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها بلادنا، وما حدث من تصعيد خطير هدد أمن الملاحة الدولية، ومع دخول تصنيف الميليشيات الحوثية كجماعة إرهابية حيز التنفيذ، وإجراءات دولية شملت وقف دخول المشتقات النفطية والغاز عبر ميناء الحديدة، إضافة إلى إعلان بعض البنوك نقل مقراتها إلى عدن، فإننا في السلطة المحلية بأمانة العاصمة نوجه إليكم هذا النداء الهام.

أولا : نؤكد أن هذه التطورات هي نتيجة مباشرة لسياسات الميليشيات الحوثية الإرهابية التي لم تجلب لليمنيين سوى الدمار والمعاناة. وإن استمرار هذه المليشيات في التصعيد وجر البلاد إلى مزيد من الأزمات وتحويل اليمن الى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية

ثانيا : انطلاقا من مسؤوليتنا وحرصنا على سلامة أبناء أمانة العاصمة صنعاء واستقرارها فإننا نحذر من التواجد في مقرات الميليشيات الحوثية أو المشاركة في ما يسمى بـ " الدورات الثقافية"، أو التردد على أي مواقع مشبوهة مرتبطة بهذه المليشيات ، حيث أصبحت تلك الأماكن مستهدفة وفقا للتصنيفات الدولية والإجراءات المتخذة بحقها. ونؤكد بأن سلامة المواطنين أولوية قصوى لدينا ، وعليه ندعو الجميع إلى توخي الحذر وعدم تعريض أنفسهم للخطر.

أخيرا : نجدد دعوتنا لأبناء أمانة العاصمة صنعاء بعدم الانجرار خلف دعوات التحريض والفوضى التي تحاول هذه الميليشيات زرعها، والتشبث بخيار الدولة والمؤسسات، فالمستقبل لن يكون للإرهاب والتسلط بل للدولة التي تحمي حقوق المواطنين وتصون كرامتهم، ونؤكد أن لا خيار إلا باستعادة الدولة وإنهاء سيطرة هذه الميليشيات التي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار ونؤكد لكم بأن نهاية المليشيات قريبة جدا بإذن الله .

حفظ الله اليمن وأبناءه الشرفاء.

صادر عن السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء