الكاتب : عبد السلام فارع

يوم امس الجمعة الرابع عشر من رمضان شهر التوبة والغفران وشهر الصيام والقيام كنت مع حفيدي عمر عبد الرقيب  ومجموعة من الاحباب والأقطاب في ضيافة رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان سعيد البركاني وعند وصولي إلى امام المنزل  قابلت السكرتير الصحفي للاستاذ شوقي احمد هائل الزميل سلطان عبد القادر مغلس والذ ي قابلني مع حفيدي بوجهه البشوش وابتسامته النقية والصافية ليتجه بنا المصعد والى الدور ال ١٤  حيث كان الشيخ سلطان ببشاتته ودماثة اخلاقه في استقبال ضيوفه على وجبتي الافطار والعشاء.. يومها استحالت تلك التي الجلسة الرمضانية المباركة إلى ما يشبه ورشة العمل او الندوة المفتوحة عبر نقاشات جادة مثمرة ومتنوعة ومن خلال تلك الجلسة وما سبقها من تواصل عبر الهاتف والواتس مع الشيخ سلطان تبين لي بان الرجل مسكون بحب الوطن ومفتون برياضة الوطن  وبكرة القدم اللعبة الشعبية في كل انحاء المعمورة وتبين لي أن البركاني الجميل الذي لا يعرفه البعض للأسف الشديد الا انه ذات يوم وفي مقابلة متلفزة افصح عن رغبته في تصفير العدادات وربما تحطيمها حينما كانت الثقافة السائدة انذاك الاسائة لكل شئ  جميل في الوطن من لدن البعض من عشاق الشعارات ذات البريق الزائف. وعموما ايها الاعزاء دعوني اوضح  للجميع بان الشيخ سلطان البركاني الذي كان اول المباركين لتميز الكرة اليمنية وفرسانها اواخر العام المنصرم يمتلك الكثير من الأهداف والافكار والتوجهات للارتقاء بكل انواع الرياضات الفردية والجماعية وربما كرة القدم بدرجة اساس فهو يطمح لأن تكون مشاركاتنا الخارجية والمسابقات المحلية  على مستوى عال من التميز والنجاح وعند مستوى الطموحات اليمانية وحقيقة باني قد لمست من خلاله مدى اهتمامه الجم والكبير بان تكون الاندية الرياضية والمنتخبات عند مستوى الطموحات فهو ينظر إلى المعسكر الحالي للمنتخب الوطني المتواجد حاليا في تعز استعدادا للاستحقاقات الاسيوية المقبلة بعيون متفائلة كما انه ينظر بكل العرفان والتقدير للدور الفاعل والكبير الذي اضطلع به  عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق عبد الله صالح ومبادرته للتكفل بكل نفقات المعسكر مؤكدا  بان  هذا الاجراء من لدن طارق صالح عكس مدى استيعابه للظروف الصعبة التي يعيشها اتحاد كرة القدم منوها في هذا الصدد الى ضرورة وقوف كل رجال المال والاعمال خلف المنتخبات الوطنية وعدم الاكتفاء فقط بتكريم المبدعين عقب تحقيقهم لأي نجاح او تميز..ومن ضمن أهم ما استخلصته واستنتجته من خلال تلك الجلسة في منزل الشيخ سلطان البركاني البدء في البحث عن الداعمين للاندية الرياضية المختلفة وبدرجة اساس  الاندية الريفية  او ما تعرف باندية الدرجة الثالثة ومن ثم الانتقال لدعم  اندية الدرجتين الثانية والاولى مشير في هذا السياق إلى أن مديرية المعافر في محافظة تعز لديها ثلاثة اندية اقدمها نادي الشروق والذ ي يستحق مع جاره وحدة التربة التواجد في دوري الدرجة الثانية اضافة إلى اهلي تعز والصحة والذي قال عنهما بان مكانهما الحقيقي عطفا على العراقة والتاريخ الدرجة الممتازة