يمن إيكو|أخبار:

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بشكل رسمي شن عملية عسكرية ضد قوات صنعاء.

وقال ترامب، في منشور رصده موقع “يمن إيكو”، على منصة “تروث” التي يملكها: “اليوم، أمرتُ الجيش الأمريكي بشنِّ عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن، لقد شنّوا حملةً متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والمقاتلات والطائرات المُسيّرة الأمريكية، وغيرها”.

وأضاف: “كان ردُّ جو بايدن ضعيفاً بشكلٍ مُثير للشفقة، لذا استمرَّ الحوثيون المُستهترون في هجماتهم، وقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن، وتعرّضت آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجومٍ من قِبل الحوثيين أكثر من اثنتي عشرة مرة”.

وتابع: “لقد أطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أمريكية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا، وقد كلّفت هذه الهجمات المتواصلة الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرّضت أرواحاً بريئة للخطر”.

وقال: “لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية، سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.

وأضاف: “ينفذ مقاتلونا الشجعان الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية لحماية الشحن الأمريكي والأصول الجوية والبحرية، ولاستعادة حرية الملاحة، فلن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية في العالم”.

واختتم بالقول: “إلى جميع الإرهابيين الحوثيين: لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداءً من اليوم، وإن لم تفعلوا، فسينهال عليكم الجحيم كما لم تروا من قبل”.

وتعرضت صنعاء، مساء السبت، لعدة غارات جوية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة نفذتها ضمن الحملة الجديدة التي أمر بها ترامب، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

وشنت إدارة بايدن وبريطانيا وإسرائيل عدداً كبيراً من الغارات على اليمن خلال العام الماضي، لكنها لم تنجح في التأثير على قدرات قوات صنعاء أو قرارها بمواصلة العمليات المساندة لغزة، وكذلك عمليات استهداف السفن التجارية والحربية الأمريكية والبريطانية والمرتبطة بإسرائيل.

وقال كبير الاستشاريين في شركة “إي إو إس ريسك جروب” البريطانية لإدارة المخاطر، مارتن كيلي، إن الغارات الجديدة ستؤدي إلى عودة الهجمات على السفن الأمريكية والبريطانية، وهو ما كانت حكومة صنعاء قد توعدت به عندما أوقفت هجماتها البحرية في 19 يناير الماضي على السفن غير الإسرائيلية، قبل أن تستأنفها الأسبوع الماضي.