يمن إيكو|أخبار:

كشفت وزارة الصحة العامة والبيئة التابعة لحكومة صنعاء مساء اليوم السبت، عن الحصيلة الأولية للغارات الأمريكية على أحياء سكنية في صنعاء، مؤكدة مقتل وإصابة 18 شخصاً مدنياً في الغارات.

وقال الناطق الرسمي للوزارة أنيس الأصبحي، في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس” رصدها موقع “يمن إيكو”: إن “سلسة من غارات طيران العدوان الأمريكي أسفرت عن مقتل وإصابة 18 شخصاً من المدنيين منهم 9 شهداء”.

وأكد الأصبحي أن الغارات طالت عدداً من الأعيان المدينة في العاصمة، معتبراً ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان، فيما قالت وسائل إعلام تابعة لحركة أنصار الله اليمنية، أن الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت حياً سكنياً في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.

وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم حركة “أنصار الله” (الحوثيين) إن “عدواناً استهدف العاصمة صنعاء”، تزامناً مع سماع دوي غارات جوية.

وأفادت مصادر محلية بأن أربع غارات استهدفت الجامعة المتخصصة في منطقة الجراف في صنعاء.

وبعدها بقليل نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” نقلت فيه عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “الولايات المتحدة بدأت، السبت، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون، ضمن هجوم جديد”.

ووفقاً للصحيفة فإن “الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب استهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة”، مشيرة إلى أن “إدارة بايدن نفذت عدة ضربات مماثلة ضد الحوثيين، لكنها فشلت إلى حد كبير في استعادة قوة الردع في المنطقة”.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن الغارات الجوية “قد تستمر لأيام ويزداد نطاقها وحجمها تبعاً لرد فعل الحوثيين”، مشيرين إلى أن “بعض مساعدي الأمن القومي يرغبون في شن حملة أكثر عدوانية من شأنها أن تؤدي إلى فقدان الحوثيين السيطرة على أجزاء كبيرة من شمال البلاد، لكن ترامب لم يُقرّ هذه الاستراتيجية بعد، خشية توريط الولايات المتحدة في صراع بالشرق الأوسط تعهد بتجنبه خلال حملته الانتخابية”.

وذكّرت الصحيفة بأن “أجهزة الاستخبارات الأمريكية واجهت صعوبات في الماضي في تحديد مواقع الأسلحة التي ينتجها الحوثيون في مصانع تحت الأرض”.