يمن إيكو|أخبار:

قال موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي، إن إعلان قوات صنعاء عن استئناف عملياتها ضد الملاحة الإسرائيلية، يكشف فشل الولايات المتحدة في التأثير على قدرات وقرار صنعاء.

ونشر الموقع، مساء الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه “يمن إيكو”، تناول فيه إعلان قوات صنعاء عن استئناف العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية رداً على منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ونقل التقرير عن بهنام طالبلو، الخبير في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية الداعمة لإسرائيل قوله إن “استئناف هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل كان مسألة وقت”، حسب قوله.

وأضاف أنه بغض النظر عن الأسباب “قرار استئناف الهجمات يكشف عن عجز الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عن التأثير بشكل هادف على قدرات الحوثيين ونواياهم”، في إشارة إلى فشل الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء والتي شملت شن هجمات جوية على اليمن، وإرسال أربع مجموعات من حاملات الطائرات والسفن الحربية إلى المنطقة منذ أواخر عام 2023.

وبحسب طالبلو فإن “إدارة ترامب، التي أعادت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، ستحتاج إلى نهج أكثر تكاملاً يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، إلى جانب شركائها، من أجل منع الهجمات المستقبلية”، وفقاً لما نقل الموقع.

وكان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أكد، الأربعاء، أن حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن هو “خطوة أولى” وأن “كل الخيارات مطروحة” في حال استمر منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

ويجمع الخبراء الأمريكيون والإسرائيليون على حاجة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى الاستعانة بدول عربية أبرزها السعودية من أجل التصعيد ضد قوات صنعاء، لكن هذا الهدف تعيقه مخاوف سعودية استراتيجية تتعلق بعودة هجمات قوات صنعاء على المنشآت الحيوية والنفطية داخل المملكة، ولذلك ترفض الرياض حتى الانخراط في أي تصعيد وتحافظ على حالة خفض التصعيد بينها وبين حكومة صنعاء.