اكد وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان.

وجدد الشماسي، التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية.

وأشار الوزير الشماسي، إلى أن الميليشيات الحوثية تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للاعباء التي يدفع ثمنها المواطنين والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه.

واكد ان استخدام المليشيات لميناء الحديدة لأغراض عسكرية يشكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، ويقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة.

وأشاد الوزير الشماسي، بقرار الإدارة الأمريكية حظر استيراد المليشيات الحوثية للمشتقات النفطية والغازية..مؤكدًا أن وزارة النفط والمعادن، وبدعم من القيادة السياسية، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

من جانبه، أعرب الوفد الأممي عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة ووزارة النفط والمعادن في تلبية احتياجات الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغازية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن..مجدداً تأكيده حرص الأمم المتحدة على دعم عملية السلام.