أعلن مجلس المقاومة الشعبية في مديرية المعافر بمحافظة تعز، الجاهزية والاستعداد للتعبئة والإسناد لمعركة التحرير وإنهاء انقلاب الحوثيين الإرهابي.

جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية نفذها مجلس المقاومة بالمديرية برعاية وإشراف المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، حيث احتشد الآلاف من أبناء المقاومة الشعبية في المديرية مطالبين باتخاذ القرار لمعركة التحرير واستعادة الدولة وأن المقاومة بكل رجالها تعلن الاصطفاف خلف الشرعية والجيش الوطني لدحر الانقلاب الحوثي.

وتضمنت كلمة الترحيب التي ألقاها الشيخ خالد حسن ناجي عن مجلس مقاومة الحجريّة الإشادة بتضحيات ونضالات أبناء مديرية المعافر ومقاومتهم المشهودة للحوثي ومليشياته الطائفية مؤكداً أن المعركة مع الحوثي لم تنته وأنها مستمرة حتى تحقيق النصر الأكيد بإذن الله تعالى.

 وأكد عضو مجلس المقاومة الشعبية بتعز أ. عبدالله حسن خالد على أن احتشاد الجماهير في المديريات يطلق صوتًا مجلجلًا يطالب بسرعة استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة ومهما كانت التضحيات.

وشدد خالد على أن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي يقف صفًا واحدًا خلف الشرعية والجيش الوطني في معركة التحرير ومعركة رفع المعاناة عن اليمنيين ومعركة بناء اليمن وتطوره.

من جانبه، قال قائد لواء النصر بمحور تعز العميد رامي الخليدي في كلمته إن العدو يراهن على كسر إرادة تعز، ولقد أثبت أبناؤها أن الإرادة لا تهزم والعزيمة لا تلين والصبر لا ينفذ، بفضل المقاومة الشعبية وحاضنتها القوية.

وأضاف الخليدي أن أبطال الجيش ومن خلفهم المقاومين يصنعون المجد ويرسمون التأريخ بدمائهم وتضحياتهم الزكية.

في حين أشار عضو الهيئة السياسية بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أ. عبدالهادي العزعزي إلى أن التغيرات الإقليمية في الخارطة السياسية، لم تعد فيها أيادي إيران هي الطولى، بل إن المليشيا الحوثي تواجه ضغوطات دولية.

وأكد أن مليشيا الحوثي لا يمكن أن تسلم السلطة إلا برصاص البارود، وأن حرية الشعوب لا تصنعها طاولات المفاوضات وإنما ساحات المعارك وميادين القتال.

هذا وقد شارك  في الاحتشاد الجماهيري ، قيادات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمديرية المعافر، مؤكدين العزم على استكمال تحرير اليمن كل اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية.