نظمت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الاثنين، اللقاء الإعلامي الرمضاني السنوي الثالث، بحضور 50 مشاركًا من الصحفيين والناشطين والإعلاميين ومسؤولي الفرق الفنية والشعراء.

وانعقد اللقاء تحت شعار "دور الكلمة في إسناد البندقية لاستعادة الدولة وحماية الجمهورية"، حيث أشاد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، الشيخ هادي هيج، خلال كلمته الافتتاحية، برسالة إعلام الإصلاح الوطنية في تعميق الوحدة والدفاع عن الهوية الوطنية. كما دعا الإعلاميين إلى تطوير مهاراتهم لتعزيز دورهم الريادي في معركة تحرير الحديدة واليمن عمومًا.

من جهته، رحب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالحديدة، عبد الحفيظ الحطامي، بالمشاركين، مشيرًا إلى أن الحديدة تزخر بالعديد من المواهب الإعلامية والصحفية المؤثرة في مختلف وسائل الإعلام.

وأكد أن معركة الإعلام هي معركة وعي وطني تسند الجيش والمقاومة الشعبية في استعادة الدولة. كما دعا الإعلاميين إلى توحيد الكلمة وتعزيز القيم الوطنية والابتعاد عن القضايا الهامشية.

وفي ورقته البحثية "دور الكلمة في إسناد البندقية"، أكد الدكتور علي جمال بغوي أن الكلمة تمثل سلاحًا لا يقل أهمية عن البندقية في معركة استعادة الدولة، مشيرًا إلى دور الخطاب الوطني والتوعية الفكرية في تحفيز المقاومة وتعزيز الهوية الوطنية.

كما استعرض أهمية تشكيل الوعي الوطني عبر الإعلام الحر والإنتاج الثقافي، مؤكدًا أن الثورات الكبرى لم تكن فقط بالسلاح، بل بالكلمة والفكر.

تضمن اللقاء أيضًا إلقاء قصيدة شعرية للأديبة والشاعرة لطيفة حبال، قبل أن يخرج المشاركون بتوصيات أكدت على أهمية الإعلام في معركة التحرير، وتعزيز الجهود الإعلامية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتطوير الأداء الإعلامي لتقديم رسالة وطنية قوية.

كما أشادوا بدور دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح بالحديدة في تأهيل كوادر إعلامية متميزة تسهم في المعركة الوطنية وترسيخ قيم الحرية والتحرير.