يمن إيكو|أخبار:
جددت مصر تأكيدها على ارتباط أمن البحر الأحمر باستقرار المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة، في وقت تزايدت احتمالات عودة الهجمات البحرية اليمنية على الملاحة الإسرائيلية رداً على منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال نائب وزير الخارجية المصري، أبو بكر حفني، الإثنين، في تصريحات رصدها موقع “يمن إيكو”، إن “تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة أثرت على استقرار منطقة البحر الأحمر وتصاعد التوتر بها على نحو غير مسبوق”، وفقاً لما نقل موقع الخارجية المصرية.
وأضاف أن “أمن البحر الأحمر وثيق الصلة بالأزمات التي تشهدها المنطقة”، لافتاً إلى “أهمية التوصل لحل عادل للأزمة اليمنية، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تسوية الأزمة السودانية”.
وقال حفني إن: “مصر تؤكد دوماً محورية إدماج الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أية مبادرات تُعنى بالمنطقة”، مشدداً على “أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة”.
وتجدد هذه التصريحات تأكيد تمسك مصر بموقفها بشأن الوضع في البحر الأحمر، والذي تؤكد فيه باستمرار أن وقف إطلاق النار في غزة هو المفتاح الأساسي لإنهاء التوترات في الممر المائي، وهو الموقف الذي اصطدمت به الولايات المتحدة مراراً في مساعيها لإشراك مصر ضمن تحالف (حارس الإزدهار) لمواجهة قوات صنعاء تحت عنوان حماية الملاحة.
وتأتي التصريحات المصرية الجديدة بالتزامن مع تصاعد احتمالات عودة هجمات قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، وفقاً للمهلة التي أعلن عنها قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، والتي تنتهي الثلاثاء، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية التي تمنع إسرائيل تسليمها إلى قطاع غزة منذ مطلع الشهر الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
وصل العميد صالح قائد كباش، الذراع الأيمن للواء علي صالح الأحمر، إلى محافظة مأرب معلنًا انشقاقه عن مل
عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة،