أعجوبة خارقة ومعجزة ربانية اذهلت الجميع، فقد أقدم مجرم حقير ليس في قلبه ذرة من الرحمة والشفقة على قتل طفل رضيع لا يتجاوز عمره 3 سنوات فقط بطريقة وحشية تعكس ان هذا السافل لا ينتمي للجنس البشري.

وأعتقد هذا الحثالة انه قد نجى بفعلته الشنعاء وجريمته النكراء، ويبدوا انه شعر بالارتياح بعد ان تم دفن الضحية، ولكن الله سبحانه وتعالى فضحه، فقد خرج الطفل من قبره وقام بزيارة أمه في منامها، وكشف لها المجرم الحقير الذي قام بقتله، فقامت الأم بابلاغ الشرطة الذين اخرجوا جثة الصغير، وتبين أن وفاته لم تكن طبيعية، فقبضوا على المجرم الذي اعترف بجريمته النكراء وسط ذهول واستنكار الأم ورجال الشرطة الذين كانوا في حالة صدمة وذهول، وكان من الصعب عليهم تصديق مسامعهم.

هذه ليست قصة من نسج الخيال، بل هي حقيقة حدثت في جمهورية مصر, وكشفتها الصحيفة المصرية ( القاهرة24) والتي أوضحت ان جهات التحقيق في مصر احالت مندوب مبيعات بشركة أغذية شهيرة إلى المحاكمة، لاتهامه بإنهاء حياة طفل زميلته في العمل بسبب بكائه المستمر.

وكانت والدة الضحية التي تعمل مندوبة مبيعات بشركة بطاطس شهيرة، قد تقدمت ببلاغ إلى قسم الشرطة تتهم فيه زميلها بقتل طفلها البالغ من العمر 3 سنوات بسبب بكائه، وأوهمها بأنه توفي فجأة خلال مكوثه رفقته في السيارة.

وكشفت الام المكلومة لرجال الشرطةإنها تعمل مندوبة مبيعات وفي وقت العمل ذهبت لتسويق المنتج تاركة طفلها مع زميلها في السيارة، لكنها فوجئت به بعد عودتها يخبرها بأنه توفي فجأة، موضحة أنها لم تشك في زميلها في البداية ودفنت طفلها معتقدة أنه وفاته "قضاء وقدر".

وأضافت أن طفلها أتى لها في نومها وأخبرها بأنه يريد حقه، وهو ما دفعها للتقدم بمحضر ضد زميلها بعد شعورها بأن الوفاة ليست طبيعية.

وكانت المفاجأة بإثبات التحريات ومعاينة جثمان الطفل، صحة أقوال الأم، فبعد استخراج الجثمان من المقابر وتشريحه وبتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، تبين أنه لقي مصرعه إثر ضربة في الصدر أدت لنزيف داخلي أودى بحياته، فسارعت الأجهزة الأمنية بالقبض على المتهم .. ومن أعماق قلبي اتمنى ان يتم إعدام هذا المجرم، فهؤلاء وبال على المجتمع وباطن الأرض أو قعر جهنم هو المكان المناسب لهم