أعلن مجلس المقاومة الشعبية في مديريتي المواسط والصلو بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، خلال إفطار رمضاني، الجاهزية الكاملة لخوض معركة التحرير واستعادة الدولة، مؤكداً دعمه للشرعية والجيش الوطني لدحر جماعة الحوثي الإرهابية.

وأكد رئيس مجلس المقاومة في المديريتين، الشيخ عارف اليوسفي، أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لاستعادة الدولة، مشيراً إلى أن المسار الذي بدأه الشيخ حمود سعيد المخلافي ورفيق دربه الشهيد العميد عدنان الحمادي سيستمر حتى تحقيق النصر.

من جانبه، أوضح القيادي في المقاومة عدنان الفودعي أن أبطال المقاومة الشعبية هم العمود الفقري للجبهات، مؤكداً أن المعركة مصيرية وتتطلب تضافر جهود جميع اليمنيين لحسمها عسكرياً.

بدوره، شدد عضو مجلس المقاومة الشعبية في تعز، الشيخ منير حميد سيف، على أن تضحيات أبناء تعز كانت ولا تزال ثمناً للدفاع عن الدولة والجمهورية، مؤكداً استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف التي ضحّى من أجلها الشهداء.

كما أكدت كلمة اللواء 35 مدرع، التي ألقاها العقيد الركن عادل الحمادي، على أهمية عودة دور المقاومة الشعبية لدعم وإسناد الجيش الوطني حتى استكمال التحرير.

وفي ذات السياق، أشار مدير مديرية المواسط، الأستاذ أمين شرف، إلى أن اليمنيين يعيشون لحظة تاريخية تستدعي استشعار المسؤولية الوطنية والعمل من أجل الجمهورية اليمنية التي تضمن لهم العيش بكرامة.

واختُتم الاحتشاد الجماهيري بكلمة تحفيزية ألقاها العقيد عبد الباسط البحر، المتحدث باسم محور تعز، أكد فيها أن الانتصارات الأولى للمقاومة الشعبية تحققت بفضل الدعم الشعبي، داعياً إلى استعادة ذلك الزخم لمساندة الجيش الوطني.

كما شدد رئيس الدائرة الجماهيرية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، مشتاق الفقيه، على ضرورة توحيد الصفوف وتعزيز الدعم للجبهات في هذه المرحلة الحساسة من معركة التحرير.

وفي ختام الفعالية، ردد المشاركون عهد مواصلة النضال والمقاومة حتى استعادة الدولة اليمنية الجمهورية.