واي دي:

استشهد فلسطينيان اثنان، الجمعة، في قصف شنته مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على تجمع من المواطنين المدنيين شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

واستهدفت المسيرة الشهيدان قرب مسجد المعتصم، نهاية شارع المنصورة، بحي الشُّجاعية، شرق مدينة غزة.

من جهته، أقر جيش الاحتلال استهدافه لمقاتلين فلسطينيين في شمال قطاع غزة، بزعم محاولتهم زرع عبوة ناسفة.

ويأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التوغل في مناطق مختلفة من القطاع، ما يسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي إلى “48 ألفا و446 شهيدا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ارتكب جيش الاحتلال أكثر من 962 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.

على ذات الصعيد نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا لجندي إسرائيلي أسير لديها، أكد خلاله للجيش الإسرائيلي والحكومة استحالة عودة المحتجزين من القطاع بالقوة العسكرية.

والجندي الأسير الذي ظهر في الفيديو المصور، متان أنجليست، الذي قال إنه أسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من موقع ناحال عوز العسكري، وما زال في الأسر بغزة منذ 510 أيام.

كما طالب الجندي الأسير الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمساهمة في إبرام الصفقة، مشيرا إلى أن ترامب “لديه القوة للتأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الاسرائيلي، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر: الأناضول

مرتبط

الوسوم

غزة - شهداء - فيديو لجندي أسير - الشجاعية

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط