خلال شهر رمضان، قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بارتجاع المريء من تفاقم الأعراض بسبب العادات الغذائية الخاطئة أثناء وجبتي الإفطار والسحور. لتجنب ذلك، يُنصح باتباع بعض الإرشادات الصحية للحفاظ على راحة الجهاز الهضمي وتقليل ارتجاع الأحماض.

1- تناول الطعام ببطء

يجب الحرص على تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا، لأن تناول الطعام بسرعة قد يضغط على الجهاز الهضمي ويحفز ارتداد حمض المعدة إلى المريء.

2- تجنب بعض الأطعمة

توجد بعض الأطعمة التي تزيد من حدة ارتجاع المريء، لذا يُفضل الابتعاد عنها، وأبرزها:

الأطعمة الدسمة.

الأطعمة الحارة.

البصل والثوم.

الطماطم.

الشوكولاتة.

3- تناول الأطعمة الغنية بالألياف

يُوصى بإدراج الخضراوات، الفواكه، والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور، نظرًا لدورها في تحسين عملية الهضم والتقليل من أعراض الارتجاع.

4- تجنب المشروبات الغازية

شرب المشروبات الغازية أثناء الأكل أو بعده يؤدي إلى التجشؤ، مما يسهم في ارتداد حمض المعدة إلى المريء والشعور بالحموضة.

5- عدم النوم بعد الأكل مباشرة

يُنصح بتجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة، حيث يُفضل الانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين قبل الاستلقاء، مع رفع الرأس بوسادة إضافية لتقليل احتمالية ارتداد الحمض.

6- عدم ممارسة الرياضة بعد الأكل

على الرغم من أن الرياضة مفيدة، إلا أن ممارستها مباشرة بعد الأكل، خاصة التمارين التي تتطلب الانحناء، قد تؤدي إلى زيادة ارتجاع المريء.

7- الإقلاع عن التدخين

يؤدي التدخين إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء، لذا يُنصح بالتقليل منه أو الإقلاع عنه تمامًا خلال شهر رمضان.

8- تعديل مواعيد الأدوية

يجب استشارة الطبيب المعالج لتعديل مواعيد الأدوية لتناسب أوقات الصيام، مع الالتزام بالجرعات الموصوفة لتجنب تفاقم الأعراض.

9- التقليل من الكافيين

المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، قد تزيد من حدة الأعراض، لذلك يُفضل التقليل منها أو تجنبها قدر الإمكان.

باتباع هذه النصائح، يمكن لمرضى ارتجاع المريء الصيام براحة أكبر، مع الحفاظ على استقرار حالتهم الصحية خلال الشهر الفضيل.