حماس تُدين قرار إسرائيل وقف المساعدات عن غزة

وكالة المخا الإخبارية

اتهمت حركة حماس الحكومة الإسرائيلية بالتنصل من التفاهمات التي أدت إلى توقيع اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفت قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنه "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب".

جاء ذلك رداً على إعلان إسرائيل إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم وجود رؤية لاستكمال المراحل التالية.

وأكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن قرار وقف إدخال البضائع والإمدادات إلى غزة جاء بعد رفض حماس مقترح "ويتكوف" لاستمرار المفاوضات، والذي وافقت عليه إسرائيل.

وأضاف البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".

من جانبها، وصفت حماس البيان الإسرائيلي بأنه محاولة "مفضوحة" للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية. وأكدت الحركة في بيان لها أن قرار وقف المساعدات الإنسانية يعد "جريمة حرب" و"انقلاباً سافراً" على الاتفاق، داعية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

واتهمت حماس نتنياهو بمحاولة "فرض وقائع سياسية على الأرض"، مؤكدة أن سلوك حكومته يخالف بوضوح البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على استمرار الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى في المرحلة الثانية.

وأعلنت الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة، معربة عن استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، محمّلة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي قدماً في تنفيذ الاتفاق.