كشف الصحفي الحضرمي عماد الديني في أول مقال له تفاصيل اقتحام منزله واختطافه دون مبرر أوسابق إنذار..

مراقبون برس ينشر نص المقال في الآتي:

رمضان مبارك عليكم جميعا..

والف تحية وشكر وتقدير لكل من وقف معي وتضامن ورفض ماتعرضت له من استقواء بالسلطة باعتباره يمس العدالة ويفتح الباب للتمادي وارتكاب جرائم مماثلة قد تطال جميع الزملاء والصحفيين والناشطين بعد أن وصلت مغامراتهم إلى مستوى مهاجمة واقتحام حرمة منزلي فجرا ، وترويع اهلي واطفالي دون مبرر قانوني أو أي بلاغ او استدعاء مسبق قبل اقتيادي بالقوة واخفاءي عن الجميع في مخفر أمني طيلة أيام اعتقالي الغير قانوني ومنع الجميع عن زيارتي والاطمئنان على صحتي وسلامتي بغرض التهريب النفسي واقلاق اهلي وأسرتي على مصيري قبل محاولتهم البحث عن شكاوى جديدة لتبرير اقتيادي إلى نيابة استئناف حضرموت ولم يجدوا غير تهمة مشاركة منشور من صفحة رفيق الدرب ماجد الداعري حول إيداع أموال مصفاة تهريب الديزل إلى شركة صرافة أحد أقارب المحافظ بن ماضي ،ومن ثم اعادتي إلى البحث الجنائي لتهديدي بهدم وازالة منزلي في حالة استمراري في انتقاد المحافظ بن ماضي أو التطرق لتجاوزات سلطته المحلية، والإصرار على توقيعي ضمانات تجارية وحضورية غير قانونية باعتبارها قضية نشر صحفي من اختصاص نيابة ومحكمة الصحافة والمطبوعات والنشر الالكتروني كما قلتها باختصار لقاضي التحقيق بنيابة الاستئناف بالمكلا ،في محاولة بائيسة لترهيبي وإثنائي عن الاستمرار في ممارسة عملي الصحفي واسكاتي عن أي تناولات إعلامية تخص قضايا الفساد التي تنخر حضرموت بعد أن وصلت بجاحة الفاسدين فيها إلى سابقة استحداث أنبوب نفط غير قانوني و مصفاة بدائية عشوائية غير شرعية ومخالفة لكل المعايير ولأول مرة في تاريخ البلد وبغرض تهريب النفط الحضرمي إلى مافيات التهريب داخل وخارج حضرموت وبشكل مخالف لكل القوانيين والإجراءات والمعايير الفنية والهندسية والصناعية والبيئة المعتمدة في قطاع النفط والغاز والتحجج باعتبارها مصفاة حكومية لتشغيل محطات الكهرباء،خلافا لحقيقة أن المحطات لاتقبل باستخدام وقودها كونه مخالف للمعايير ومصفى بطريقة بدائية مضرة بالآلات والمركبات والبيئة وفق تاكيد الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد.

والمحزن اكثر أن تضطلع نيابة الأموال العامة في إقحام نفسها بكل ماتعرضت له من انتهاكات جسيمة لايوجد اي مسوغ أو مبرر قانوني لها باعتباري صحفي وليس مسؤولا أو تاجرا متورط بنهب المال العام أو بالعبث وتهريب الثروات السيادية للبلد ممن كان حري بها أن تلاحقهم وتقدمهم للعدالة وتشرع في التحقيق والمحاسبة معهم وفق البلاغات المختلفة التي تسلمتها بكل الأدلة والوثائق من سيادة النائب الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووفق توجيهات النائب العام للجمهورية قاهر مصطفى أو جهاز الرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد، ولأن كل ماتعرضت له من ممارسات بلطجية مخالفة لكل الإجراءات القانونية والعرفية والقبلية والأخلاقية تتعلق بشكوى تقدم بها محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بتاريخ شهر ٩من العام الماضي إلى نيابة الأموال بتهمة اهانة موظف عام على خلفية منشور فيسيكي من بضع كلمات علقت فيه مستغربا من مدى اهتمامه بشكله على حساب انهيار الخدمات الأساسية بحضرموت وتعطيل التعليم وتكالب الأزمات بشكل غير مسبوق على الحضارم ،ورغم اني بعدها بساعات حذفته بناءا على نصائح ورغبة من بعض الأصدقاء باعتباره يتدخل بأمور شخصية وعلى الرغم من أنني لم أكن على علم بهذه الدعوى ولم أتلقى اي اشعارات أو بلاغات بالحضور لاي جهة أمنية لا انا ولا اهلي أو اقاربي او عاقل الحارة كونني كنت بالعاصمة عدن منذ مطلع العام الماضي وحتى عودتي إلى المكلا قبل أيام وتفاجؤي بمداهمة واقتحام منزلي واختطافي.

وعليه فاي قانون هذا الذي يسمح لنيابة أموال عامة أن توجه البحث والشرطة باقتحام منزل صحفي وترهيبه وأسرته على خلفية شكوى نشر فيسبكي لم يعد موجودا ومر على الشكوى أكثر من ٦اشهر..

وختاما اشكر فضيلة القاضي قاهر مصطفى النائب العام للجمهورية على توجيهه بإحالة حيثيات الشكوى من نيابة الأموال إلى نيابة غرب المكلا،مؤكدا احترامنا للقضاء وللنيابة ولا مصلحة لنا في الإساءة إلى أي من رجالهما حتى من أساء لوظيفته وخالف روح القانون وقبل بتنفيذ توجيهات سياسية على حساب استقلال النيابة وسيادة القضاء كسلطة مستقلة لإنفاذ القانون وتحقيق العدالة بعيدا عن أي توجهات أو املاءات أو ضغوط من أي جهة كانت ..

اجدد شكري لكل من ساندنا ووقف معنا من الزملاء والصحفيين والناشطين وكل وسائل الإعلام والمنظمات المحلية والدولية والنقابات الصحفية والمهنية وشكر خاص لسيادة النائب الرئاسي الموقر اللواء الركن فرج سالمين البحسني وحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع وكافة رجال وقبائل الدين والمناصبة من ال العمودي الكرام ، مؤكدا للجميع أننا على عهدنا الصحفي الذي عهدتمونا عليه ولن يثنينا اي محاولات ترهيب أو استقواء بالسلطة عن الاستمرار في مهمتنا الصحفية وخطنا الإعلامي الحر المستقل بل يزيدنا إصرارا وعزما وحماسا على تكثيف نشاطنا وعدم مهادنة الفاسدين واللصوص مهما كلفنا من ثمن، واعتزامنا مقاضاتهم بالنظام والقانون أمام كل الجهات المعنية مهما كانت مناصبهم وسلطتهم ونفوذهم باعتبار القانون فوق الجميع وحتى لايتمادوا في مخالفاتهم ويعتقدوا أنهم في مامن من العقاب والحساب مهما بلغت تجاوزاتهم، ومعركتنا لم تبدا بعد..

ورمضان مبارك مجددا عليكم ايها الأحبة جميعا في حضرموت وربوع الوطن وخارجه ...

إلى من يهمهم معرفة ماحصل لي ...

عماد مهدي الديني

رئيس مؤسسة مراقبون الإعلامية

رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت