نفى رجل الأعمال الحاج "أحمد عبدالله الشيباني" صحة الادعاءات التي تروج لها بعض المواقع الإخبارية حول اختطافه والاستحواذ على شركاته وأمواله من قبل زوجته الثانية وأبنتها سوسن أحمد عبدالله الشيباني وولديها أحمد نجيب ومعتز نجيب أحمد محمد صالح .. وأكد الحاج "أحمد عبدالله الشيباني" أن كل ما ورد في الأخبار المتداولة التي يقف وراءها ولده العاق ابو بكر ليست سوى معلومات مضللة تهدف إلى تشويه الحقائق والإساءة لشخصية والده وإلى بعض أفراد الأسرة لأغراض شخصية. 

وظهر الحاج "أحمد عبدالله الشيباني" في "مقطع فيديو مسجل حديثًا" أكد فيه  أنه في أمان تام، ولم يتعرض لأي اختطاف أو احتجاز على الإطلاق كما زعمت بعض الأخبار الكاذبة مشيرا إلى أنه ما زال يتمتع بكافة قواه العقلية وصاحب الحقوق القانونية والإدارية الكاملة فيما يخص ممتلكاته وأعماله، نافياً بشكل قاطع تعرضه لأي ضغوط أو استغلال من قبل زوجته وأولادها الذي يقومون بخدمته ومرافقته وقضاء حاجاته داخل اليمن وخارجها. 

وأوضح الحاج "أحمد عبدالله الشيباني" في "الفيديو المسجل" أن ابنه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني هو من يقف وراء هذه الحملة الإعلامية المغرضة، والتي تهدف إلى تشويه سمعته والاستيلاء على ممتلكاته وأمواله بمساعدة بعض النافذين مشيرًا إلى أبنه أبوبكر يوظف الأموال التي أستحوذ عليها  بطريقة غير مشروعه بشراء شخصيات نافذة في السلطة لتحقيق أهدافه من اجل أحكام السيطرة الكاملة  على شركاته والعبث بحساباتها  وأموالها ونقلها إلى خارج البلاد  والاستحواذ عليها  بشكل نهائي  على مجموعة والده الصناعية والتجارية.

وأشار إلى أن ابنه أبو بكر تجاوز كل الحدود بنشر صور لا تعود إلى والده الحاج "أحمد عبدالله الشيباني"، وادعاء أنها صورته أثناء فترة الاختطاف، مما يثير تساؤلات جدية حول مصداقية هذه الأخبار والدوافع الخفية وراء ترويجها بهدف تشكيل صورة مزيفة عن الوضع الصحي لوالده أمام العامة، وبغرض إثارة البلبلة وإرباك الرأي العام كما طالب بضرورة تدخل الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن نشر هذه الأخبار الكاذبة.

ولفت الحاج "أحمد عبدالله الشيباني" إلى أن ابنه أبوبكر يحاول تصويره على أنه شخص طاعن في السن وغير قادر على إدارة أعماله،  بنشر تلك الأخبار  الكاذبة عن تدهور صحته العقلية والجسدية. إلا أنه أكد في الفيديو أنه يتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة.

كما دعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية قبل نشر أي أخبار، مشددًا على أهمية عدم الانجراف وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى شق صف الأسرة .