اعتبرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية و"قوات النخبة الحضرمية" المتمركزة في المكلا، ساحل محافظة حضرموت شرقي اليمن، اجتماع عقده رئيس "حلف قبائل حضرموت" بقادة تشكيلات عسكرية وأمنية تابعة للحلف في هضبة حضرموت، بأنه خطوة خطيرة قد تدفع بحضرموت نحو الفوضى والانفلات الأمني، متوعدة باتخاذ إجراءات قانونية بحق كل من يسعى إلى زعزعة استقرار المحافظة أو التأثير على وحدة قواتها المسلحة.
قيادة المنطقة الثانية و"قوات النخبة الحضرمية" أصدرت بيانا نشرته عبر حسابها في منصة فيسبوك، اطلع عليه محرر
'
ديفانس لاين
'
اعتبرت فيه أن أي اجتماع عسكري يُعقد خارج نطاق المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية في حضرموت يمثل تهديدًا لوحدة قوات النخبة الحضرمية، وخطوة خطيرة قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني.
وأضاف البيان أن
'
أي اجتماعات تُعقد بالزي العسكري خارج إطار الدولة تُعد انتهاكًا لمهام المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية، التي تضطلع بمسؤوليتها الوطنية في حماية حضرموت ومقدراتها البشرية والمادية
'
.
كما اعتبر البيان
'
أي تحركات أمنية أو عسكرية تتم خارج سلطة الدولة الشرعية تُعتبر تشكيلات خارجة عن القانون
'
.
قيادة المنطقة الثانية وقوات النخبة الحضرمية دعت الجميع إلى
'
الامتثال للدولة واحترام مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وعدم الانجرار وراء مشاريع تستهدف أمن المحافظة واستقرارها
'
. وقالت إنها تؤكد حرصها على حماية وحدة الصف العسكري والأمني في حضرموت وأنها لن تتوانى
'
عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يسعى إلى زعزعة استقرار المحافظة أو التأثير على وحدة قواتها المسلحة
'
.
البيان أضاف أن قوات النخبة الحضرمية التي تم تشكيلها خلال العام 2016 بدعم وتدريب وتمويل إماراتي، والأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت قد تجاوزت
'
مرحلة تعدد الوحدات العسكرية منذ وقت مبكر، ولن تعود إلى ذلك المسار الذي يهدد أمن واستقرار المحافظة
'
.
استقطابات وتحشيدات
تشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن
استقطابات حادة متصاعدة وتحشيد عسكري متصاعد
في مناطق الساحل القريب من البحر العربي التي تتقاسم النفوذ فيه قوات عسكرية وأمنية "قوات النخبة الحضرمية" مدعومة من دولة الإمارات وقوات جنوبية (حضرمية) تابعة للمنطقة العسكرية الثانية الخاضعة إسميا لوزارة الدفاع وتتلقى مدفوعات سعودية وإماراتية، ومناطق الهضبة الحضرمية التي تخضع بعضها لتشكيلات قبلية مسلحة تابعة لحلف قبائل حضرموت المدعوم من سلطنة عمان.
حلف 'قبائل حضرموت' الذي يتزعمه الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وكيل أول محافظة حضرموت، يتلقى دعما من سلطنة عمان ويتبنى الدعوة لما يسميه بالحكم الذاتي لحضرموت، دشن اليوم تشكيل عسكري وأمني كان قد أعلن عنه وفتح باب التجنيد في ديسمبر الماضي تحت مسمى 'قوات حماية حضرموت'.
وتفرض مجاميع قبلية مسلحة تابعة للحلف نفوذها في مناطق الهضبة الحضرمية وتنتشر في بعض منشئات النفط والغاز، وتتحكم بمرور ناقلات النفط والمشتقات.
رئيس الحلف بن حبريش عقد اليوم اجتماعا بقادة القوات التابعة للحلف، في أول إعلان رسمي لهذه التشكيلات المسلحة التابعة له.
ودعا بن حبريش قادة مجاميع الحلف الذين ظهروا بالزي العسكري والأمني للجيش والأمني اليمني، واستقبلوه بالسجاد الأحمر، إلى 'الثبات على الأرض ورفع اليقظة والجاهزية والحفاظ على الروح المعنوية العالية وأهمية الدفاع عن حضرموت وحماية سيادتها وثرواتها والمنجزات المحققة، ومواجهة القوى المعادية الإرهابية والتخريبية وكل الجهات الشريرة ذات الأطماع في بلادنا وحضرموت خاصة'، وفقا لما ذكرت منصات إعلامية مقربة من الحلف.
للحصول على تفاصيل أوفى حول التطورات العسكرية والأمنية في ساحل وهضبة حضرموت ونشاط حلف قبائل حضرموت على الرابط:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عاجل : اعلان حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء بعد تحذيرات استخباراتية من هجوم وشيك
شاهد بالصور.. ظهور صادم لمحافظ شبوة وهو بحالة جسدية متدهورة إلى جانب عيدروس الزبيدي
عاد الرئيس رشاد العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن يوم الاثنين، ليقود جهود تعزيز دور الحكومة في مواجهة
أعلنت جماعة الحوثيين حالة الطوارئ القصوى في مناطق سيطرتها، وذلك بعد تلقيها تحذيرات استخباراتية من
إعادة فتح مطار دولي جديد في اليمن واستئناف الرحلات الجوية فيه بعد 10 سنوات من التوق