�شفت جماعة الحوثي  خلال الساعات الماضية، عن مبادرة جديدة لتفح طرقات وممرات إنسانية في محافظة الحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.

الإعلان عن هذه المبادرة، جاء خلال لقاء في الحديدة مساء أمس، ضم رئيس فريق الحوثي الإعادة الانتشار اللواء الركن على الموشكي مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم “اتفاق الحديدة”، ماري ماشيتا.

وفي اللقاء، أكد اللواء الموشكي حرص قيادة صنعاء الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تخفيف معاناة أبناء الشعب بصورة عامة.

وأشار إلى أن حكومة صنعاء تقدِّم مبادرات لفتح الطرق والممرات الإنسانية التي تُعتبر خطوات مهمة وضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين، مبينًا أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.

وطالب الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بفتح هذين الممرين من جانبهم؛ لأن كل الجهود في هذا الاتجاه تصطدم بصلف أدوات التحالف.

ولفت إلى أنه يجب على البعثة الأممية العمل على مساعدة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنَّى له تطهير المناطق الملوثة بمخلفات أسلحة التحالف وأدواتها من الألغام والقنابل العنقودية المتناثرة بمديريات محافظة الحديدة، وما تشكله من مخاطر كبيرة ومًحدقة بحياة المدنيين.

وحثَّ رئيس فريق صنعاء البعثة الأممية على الالتزام بحيثيات ومخرجات اتفاق السويد لدعم اتفاق الحديدة بمختلف جوانبه للعودة بالفائدة على أبناء محافظة الحديدة.

من جانبها، أكدت القائم بأعمال البعثة أنها تعمل جاهدة للبناء من حيث انتهى عليه رئيس البعثة .. مشيدة بالتعاون الإيجابي والبناء الذي تقدِّمه صنعاء لإعادة الانتشار في سبيل إنجاح أعمال البعثة.