كشفت ما تسمى بقوات دفاع شبوة عن تفاصيل إحباط خلية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، كانت تعتزم تنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات في محافظة شبوة.

وأعلنت القوات عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن اعتقال هذه المجموعة في أواخر نوفمبر 2024 في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، حيث تم عرض مشاهد مرئية تتضمن اعترافات أفراد الخلية.

وأفادت قوات دفاع شبوة بأن المعتقلين اعترفوا خلال التحقيقات بسعيهم لاستهداف مسؤولين في السلطة المحلية، بالإضافة إلى قيادات أمنية وعسكرية، كجزء من مخطط لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أوضح المعتقلون أنهم تلقوا توجيهات مباشرة من قيادات حوثية، من بينهم شخص يدعى "أبو جبران"، الذي عمل على تنسيق حملات لاستقطاب إعلاميين ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لنشر مواد تحريضية وبيانات معادية.

وكشفت الاعترافات عن أن الخلية استخدمت اسمًا حركيًا هو "حركة أحرار شبوة" كغطاء لتنفيذ مخططاتهم، مستغلين مطالب حقوقية كواجهة لأعمالهم التخريبية.

واعترف أفراد الخلية بأنهم تلقوا تمويلات مالية بالريال السعودي لدعم خططهم الرامية إلى استهداف منشآت حيوية، وقطع الطرقات، وتفجير أنابيب النفط، بالإضافة إلى اختطاف شخصيات اجتماعية ووجاهات قبلية.

وأكدت قوات دفاع شبوة أنها ألقت القبض على أفراد الخلية أثناء استعدادهم لتنفيذ فعالية ميدانية في 30 نوفمبر، تزامناً مع الذكرى السنوية لاستقلال الجنوب، حيث كانت المليشيا الحوثية قد زودتهم بصور وشعارات مناهضة لدول التحالف العربي وأوامر لحرق صور وأعلام قياداتها، إلا أن العملية تم إحباطها قبل تنفيذها.

وأشارت القوات إلى أنها تمتلك وثائق وأدلة تدعم اعترافات المتهمين، مؤكدةً إحالة ملف القضية إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.