استعرض وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، اليوم الأربعاء، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، غابرييل مونيرا فينيالس، وسفراء دول فرنسا، وألمانيا، وهولندا، مستجدات الأوضاع في عدن على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
وناقش اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، التحديات التي تواجه العاصمة عدن، خاصة في مجالات الأمن، الاقتصاد، والخدمات، حيث شدد المحافظ لملس على ضرورة أن يكون الصراع في البلاد وسيلة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وليس العكس، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي المتدهور يتطلب تكاتفًا محليًا ودوليًا لمعالجته.
وتطرق اللقاء إلى تدهور سعر صرف العملة الوطنية وانعكاساته السلبية على الأوضاع المعيشية للمواطنين، حيث أكد لملس أهمية تقديم الدعم الاقتصادي والمالي للحكومة والسلطات المحلية للحد من آثار الأزمة، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يعد خطوة أساسية نحو تحسين الظروف الحياتية للسكان في عدن وبقية المناطق.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي دعمهم لاستقرار عدن، مشيدين بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية في تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز التنمية كما أكدوا حرص بلدانهم على مواصلة التعاون والشراكة مع مجلس القيادة الرئاسي و الحكومة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للمدينة، مشددين على أهمية تعزيز الإصلاحات الاقتصادية وضمان وصول الدعم الدولي للمشاريع التنموية والإنسانية.
حضر اللقاء مديرة مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي انتصار مرشد، ومديرة إدارة المرأة اشتياق محمد سعد بديوان عام المحافظة، ومديرة مكتب الإعلام بالعاصمة عدن هدى الكازمي، ومستشار المحافظ للشؤون الإنسانية رضا حاجب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مضت ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وسط وضع معقد غير مسبوق يعاني منه البلد الذي
لقي القيادي في مليشيا الحوثي ، عبدالله أحسن الرصّاص، مصرعه في غارة أمريكية، استهدفته مع قيادي آخر وب
تواصل الولايات المتحدة شن غارات شبه يومية على مواقع الحوثيين في اليمن، استهدفت امس الجمعة، مزيداً من
لقي شاب يمني مصرعه، داخل الأراضي السعودية، إثر سقوطه من جبل شاهق، أثناء محاولته الدخول إلى المملك
استنفر رجال قبائل خولان الطيال بمحافظة صنعاء، رداً على ما وصفوه بـ”الجريمة السافرة” التي
كشف مسؤولون أمريكيون، ان إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية أعاقت قتل قيادات الحوثيين العليا، بعد أن ا
شنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، صباح اليوم السبت، هجومًا واسعًا على مواقع تابعة لقوات الحزام الأمني