أدلى محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، بتصريحات مستفزة خلال حفل تخرج دفعات قيادية نظمته هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع في العاصمة صنعاء، حيث زعم أن اليمن يدرس خياراته تجاه الرسائل السعودية الأخيرة، متهماً الرياض بالتلويح بالمشاركة في حرب قادمة ضد بلاده.
وفي خطاب يحمل طابع التهديد، توجه الحوثي برسالة إلى السعودية والإمارات، متفاخراً بقدرات ميليشياته العسكرية، قائلاً: "في 2015 لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيرات"، في إشارة واضحة إلى استمرار الجماعة في نهجها العدواني.
وعوضًا عن الدعوة إلى الحوار والسلام، اختار الحوثي لغة التهديد، محذراً السعودية والإمارات من "معاودة الكرّة"، ومتوعداً بهزيمتهما في حال استئناف الحرب. كما أطلق تصريحات مستفزة تجاه الولايات المتحدة، مؤكداً أن جماعته "لا تأبه للتهديدات الأمريكية" وأنها "ستنتزع السلام بقوة السلاح"، متجاهلاً بذلك المساعي الدولية لتحقيق تسوية سلمية في اليمن.
هذه التصريحات المتشددة تعكس إصرار الحوثيين على خيار العنف بدلاً من الانخراط في جهود إحلال السلام، وهو ما يفاقم معاناة اليمنيين الذين يدفعون الثمن الأكبر بسبب استمرار الحرب وتعنت الميليشيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في سابقة هي الأولى من نوعها، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي صاروخاً يحمل
أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسر
أعلنت مليشيا الحوثي، حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على العاصمة صنعاء، يوم أمس الأحد. وأكد المتحدث
أعلنت السلطات الأمنية السعودية القبض على 10 يمنيين بتهمة تهريب القات إلى أراضي المملكة. وقال بيان
دخلت خارطة المواجهة بين إسرائيل والحوثيين في اليمن منعطفاً جديداً بعد أن أطلق الحوثيون صاروخاً عنقود