بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن تحضيراتها لإطلاق موسم جديد من المعسكرات الصيفية، موجهةً أنظارها نحو طلاب المدارس في مسعى لاستقطابهم فكريًا وعسكريًا.
ويأتي هذا في ظل تصاعد المخاوف لدى الأسر من تجنيد أطفالهم والزج بهم في جبهات القتال، مما يزيد من قلق المجتمع المحلي.
ووفقًا لمصادر محلية في صنعاء، كثفت المليشيا من تحركاتها لاستقطاب الأطفال والمراهقين من خلال إقامة مخيمات في عدة مناطق تحت سيطرتها.
كما شكلت لجنة إشرافية عليا للمراكز الصيفية، حيث تم تشكيل لجان ميدانية وتخصيص ميزانيات مالية لإجراء مسوحات شاملة للمدارس والأحياء، بهدف جذب أكبر عدد من الطلبة.
في الأيام الأخيرة، أشار شهود عيان إلى نشاط مكثف لعناصر حوثية في مدارس صنعاء وضواحيها، تزامنًا مع ارتفاع ملحوظ في حالات اختفاء الأطفال، إذ تم تسجيل أكثر من عشر حالات خلال الشهر الماضي، بحسب ما أفادت به صحيفة "الشرق الأوسط".
وعبر أولياء الأمور عن قلقهم من إمكانية استخدام هذه المراكز لتدريب الطلاب على القتال، بالإضافة إلى غسيل أدمغتهم بأفكار الجماعة ذات الأبعاد الطائفية.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية أن الحوثيين يعتزمون تقديم حوافز مثل مساعدات نقدية ودرجات امتياز في الامتحانات لجذب المزيد من الطلبة.
كما سيخضع الملتحقون لمناهج تركز على ملازم مؤسس المليشيا حسين الحوثي وخطب زعيمها الحالي، بالإضافة إلى تدريبات عسكرية مكثفة.
يتزامن هذا التصعيد مع حملة تعبئة عسكرية واسعة تحت مسمى "طوفان الأقصى"، حيث تستغل المليشيا الإرهابية شعار دعم القضية الفلسطينية لتعزيز جهودها في تجنيد الأطفال إجباريًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
رسمياً: الاعلان عن اكتشاف ثروة استراتيجية ضخمة في باطن الأرض اليمنية ستغير مستقبل ا
تراجع حاد وغير مسبوق لأسعار الماشية والثروة الحيوانية اليمنية.. السعر الجديد اليوم
الريال اليمني يواصل استقراره النسبي في عدن وحضرموت، في حين تشهد صنعاء تفاوتًا كبيرًا في أسعار الصرف،
يترقب العالم الإسلامي خلال الأيام القليلة المقبلة بداية شهر رمضان، حيث يبدأ تحري هلاله يوم الجمعة. و