ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، تتبنى موقفًا حذرًا في ما يتعلق بأي تخفيف للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

وأفادت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين أوضحوا أن أي خطوة لتخفيف هذه العقوبات يجب أن تكون مشروطة بوجود تغييرات حقيقية في المشهد السياسي السوري، أبرزها تشكيل حكومة سورية تتمتع بشمولية أكبر وتضم جميع الأطياف السياسية والمكونات الاجتماعية في دمشق.

وأضافت الصحيفة أن هذا الموقف يأتي في وقت حساس، حيث قرر الاتحاد الأوروبي مؤخرًا اتخاذ خطوة في اتجاه تخفيف بعض القيود الاقتصادية المفروضة على سوريا.

ويُنظر إلى هذه الخطوة الأوروبية على أنها محاولة لبدء فك العزلة الاقتصادية التي تفرضها العقوبات الغربية على البلاد منذ سنوات، وذلك في مسعى لتعزيز الجهود الدبلوماسية والاقتصادية لإيجاد حلول للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.

هذا ومن الملاحظ أن هذا التوجه يوضح تباينًا في المواقف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث يواصل الاتحاد الأوروبي المضي قدمًا نحو تخفيف بعض القيود، بينما تبقى الولايات المتحدة على موقفها الذي يعتبر أن أي تحرك في هذا الاتجاه يجب أن يرتبط بتحقيق تقدم ملموس في ملف الإصلاحات السياسية داخل سوريا، خصوصًا فيما يتعلق بتركيبة الحكومة الحالية في دمشق.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد

الوسوم

أمريكا

احمد الشرع

ترامب

سوريا