أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد أن المملكة المتحدة ستكشف عن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.

وقال لامي في بيان إن الوقت حان “لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين”. وأضاف أنه سيعلن الاثنين “عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا”.

بيان الخارجية البريطانية، جاء غداة اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر السبت مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، حيث شدد الطرفان على “ضرورة إرساء سلام عادل ودائم”.

وبعد نحو ثلاثة أعوام من الغزو الروسي لاوكرانيا، توافق الجانبان على “وجوب أن تكثف أوروبا جهودها من أجل المصلحة والأمن الاوروبي المشترك”.

وتعهد ستارمر، الذي يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس في البيت الابيض، “مواصلة مباحثاته المهمة في الأيام والأسابيع المقبلة بما في ذلك في واشنطن”، بحسب بيان رئاسة الوزراء.

ويخشى الأوروبيون أن ينهي الرئيس ترامب الحرب التي بدأتها روسيا في فبراير 2022 بشروط تصب في صالح موسكو من دون منح كييف ضمانات أمنية.

ويصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاثنين إلى واشنطن أيضا، ومن المقرّر أن يجتمع مع ستارمر بشكل منفصل قبل الاجتماع بترامب وقال بهذا الصدد “أنا مصمم على التحاور في جميع المواضيع” مع دونالد ترامب، “سنطرح اتفاقاتنا وخلافاتنا وآمل بشكل خاص أن نجد حلولا بشأن قضية أوكرانيا”.

وخلال اتصال منفصل السبت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كرر رئيس الوزراء البريطاني “دعم المملكة المتحدة الثابت لأوكرانيا”، مجددا التأكيد أن “أوكرانيا ينبغي أن تكون في صلب أي مفاوضات تهدف الى وضع حد للحرب