قال مصدر في الآونة الأخيرة، بعض الجهات المغرضة حاولت تنشر إشاعات كاذبة وافتراءات ما لها أي أساس من الصحة، بهدف تشويه سمعة القائد مياس الجعدني وضرب مكانته بين الناس. وآخر هذه الأكاذيب، ما تم تداوله بخصوص حادثة الأسطورة مول، واللي ادّعوا فيها زورًا إنه قام باعتقال مرافق سائحة أجنبية، وهذا الكلام عارٍ عن الصحة تمامًا.

واضاف: مياس الجعدني كان في نزهة مع أسرته في الأسطورة مول، وأثناء تجوّله شاف مشهد ما عجبته، فقام بكل هدوء واحترام بمناصحة مرافق فتاة عربية، واللي هو الآخر تقبّل النصيحة بكل صدر رحب وما كان في أي اعتقال ولا تهجم ولا تصعيد لكن للأسف، بعض النفوس المريضة حاولت تلفّق كلام غير صحيح وتروج إشاعات إن القائد مياس قام باعتقال المرافق، في محاولة للتشويه والتضليل.

لجنة تحقيق تثبت الحقيقة

بعد انتشار الإشاعات، وصلت لجنة تابعة للأخ محسن الولي عشان تتحقّق بنفسها، وسألت إدارة المول إذا كان في أي دهم أو اقتحام من قِبل القائد مياس، فجاء الرد القاطع: "لا شيء من هذا الكلام حصل".

مش بس كذا، اللجنة استعرضت تسجيلات كاميرات المراقبة في المول، واللي وضّحت بشكل واضح كيف كان القائد مياس يتحدث بكل أدب وهدوء، بعيدًا عن أي تصرف غير قانوني أو غير أخلاقي.

واختتم:هذه مش أول مرة، ولا بتكون الأخيرة، في جهات معروفة تسعى دائمًا لتشويه صورة القائد مياس الجعدني، وتحاول تزرع الفتن وتبث الأكاذيب ضده، لكن الناس تعرف الحقائق، وتعرف معدن الرجال المخلصين لوطنهم وأهلهم.

القائد مياس معروف بأخلاقه، واحترامه، وانضباطه، وعُمره ما كان من النوع اللي يسيء استخدام سلطته، والكل يشهد له بمواقفه المشرفة. لذلك، مثل هذه الحملات ما بتأثر فيه، ولا بتغيّر من الحقيقة شيء نقول لكل من يروّج لهذه الأكاذيب، أن الحق واضح، والناس مش ساذجة تنجر وراء كلام ملفّق. أما القائد مياس، فهو ثابت على مبادئه وقيمه، وما بيأثر عليه كلام الحاقدين ولا حملات التشويه المدفوعة ما حصل في الأسطورة مول ما كان إلا نصيحة عابرة، ما فيها أي اعتقال ولا تجاوز، وشهادات الشهود والفيديوهات تثبت هذا الكلام. أما الإشاعات المغرضة، فهي مجرد محاولات فاشلة لضرب صورة القائد مياس الجعدني، لكنها بتسقط مثل كل الأكاذيب السابقة، لأن الحقيقة أقوى من الافتراءات، والرجال الأوفياء ما تهزهم الدعايات المضللة.