قالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، طلب من قادة الجيش رفع الجهوزية القتالية للقوات المسلحة، وذلك غداة تزايد مؤشرات عن هجوم حوثي وشيك نحو محافظة مارب، قبيل نحو اسبوعين من سريان قرار التصنيف الارهابي للجماعة المدعومة من ايران.  

واشاد العليمي، وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة في مكالمة مع وزير دفاعه الفريق محسن الداعري، ورئيس الاركان الفريق صغير بن عزيز، بجهوزية القوات، وبسالتها، على وقع تجدد المعارك ضد الحوثيين على اكثر من جبهة خصوصا في مارب، وتعز، والضالع. 

وشدد الرئيس اليمني، "على التحلي بمزيد من اليقظة، والتعامل الصارم مع مخططات المليشيات الحوثية، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، وتعزيز قنوات التنسيق والاتصال بين كافة الوحدات العسكرية والامنية، و حاضنات المقاومة في مختلف انحاء الوطن" حسب الوكالة الحكومية.

وتمثل المواجهات المتجددة، اختبارا حقيقيا لمدى قدرة القوات المنضوية ضمن تحالف الحكومة المعترف بها على ردع جماعي لهجمات الحوثيين، بموجب قرار للمجلس الرئاسي يشدد على الاستجابة الموحدة للتهديد تحت ما وصفه "بو حدة الجبهات".

و استمع الرئيس العليمي من قادة الجيش وفقا للوكالة الرسمية الى ايجاز حول الموقف في مسرح العمليات، "والاستعداد

العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية واعمالها العدوانية ومخططاتها الارهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب".

وتشير تحركات الحوثيين الاخيرة حسب مراقبين، الى سعي الجماعة استثمار فائض قوتها،  لاجتياح مناطق الثروة النفطية في مارب، قبيل سريان قرار الرئيس الاميركي بتصنيفها منظمة ارهابية اجنبية في الاسبوع الاول من الشهر المقبل.

وقال العليمي بلهجة تحد خلال الاتصال ان معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة، "هي معركة مصير، ولن تنتهي قبل تحقيق كامل اهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني، والانتصار لقيم الجمهورية، والشراكة، والمواطنة المتساوية" حد تعبيره.