أخبار وتقارير

(الأول)خاص.

دعا عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين إلى تعيين الشيخ عبود بن هبود محافظًا لمحافظة المهرة، معتبرين أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في المحافظة. وفيما يتواصل الوضع الإقليمي المضطرب، أكد هؤلاء الخبراء أن اختيار الشيخ عبود بن هبود لتولي هذا المنصب سيعزز من الوحدة الوطنية ويخلق بيئة مؤاتية للنمو والتطور في المهرة.

وحظيت هذه الدعوات بتأييد واسع من مختلف الأوساط السياسية والشعبية، حيث أشار عدد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين إلى أن الشيخ عبود يتمتع بكفاءات إدارية عالية وقدرة على التفاعل مع القضايا المعقدة التي تشهدها المنطقة. وأوضحوا أن الشيخ عبود، الذي يتمتع بشخصية قيادية وصيت طيب بين أبناء المهرة وكافة أبناء المحافظات الجنوبية، قادر على العمل على تقوية العلاقات بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية، وضمان استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية.

من جهة أخرى، شدد الإعلاميون على أن تعيين الشيخ عبود بن هبود سيعزز من استجابة السلطات لتحديات التنمية المستدامة في المهرة، التي تشهد تحولات كبيرة على صعيد البنية التحتية والاقتصاد المحلي. كما أشاروا إلى أن هذه الخطوة ستمنح دفعة جديدة للجهود الرامية إلى تطوير القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، وفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات المحلية والدولية.

وأضافوا أن شخصية الشيخ عبود، التي تتمتع بمصداقية وثقة بين جميع الأطياف السياسية والاجتماعية في المهرة، من شأنها أن تساهم في توحيد الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي بين مختلف مكونات المجتمع، بما يحقق مصلحة الجميع في إطار سياسة "الشراكة الوطنية" التي يسعى إليها الجميع.

وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد أحد الدبلوماسيين البارزين في المنطقة أن تعيين شخصية مثل الشيخ عبود بن هبود في منصب المحافظ سيعزز من قوة الحكومة الشرعية ويعكس قدرتها على استيعاب وتلبية احتياجات الشعب في هذه المرحلة الحساسة. وأشار إلى أن المهرة تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، وأنه من الضروري أن يتم اختيار شخص يتسم بالحكمة والقدرة على تعزيز استقرار المنطقة وحل التحديات السياسية والاجتماعية التي قد تواجهها.

تجدر الإشارة إلى أن المهرة تعد من المحافظات اليمنية التي لم تتأثر كثيرًا بالقتال الدائر في معظم المناطق اليمنية، بل حافظت على مستوى مقبول من الأمن والاستقرار. ورغم ذلك، لا تزال تعاني من بعض التحديات في مجالات التنمية، مما يستدعي تعيين قيادة قادرة على إدارة الملفات الأمنية والتنموية بشكل يضمن مصلحة الجميع.