التقى مدير عام مديرية حصوين الشيخ ياسر عبدالله الأسد، في العاصمة عدن، نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، بحضور الدكتورة وزيرة الشرماني وكيل قطاع برمجة المشاريع بالوزارة والأستاذ وضاح أحمد سيف مدير إدارة التعاون مع منظمات الأمم المتحدة وعدد من المختصين بالوزارة، وذلك لمناقشة ملف إعمار المديرية ومعالجة الأضرار التي خلفها إعصار تيج الذي تعرضت له المديرية أواخر العام 2023م.

ويأتي اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات والمشاورات التي يجريها مدير عام مديرية حصوين مع الوزارات الحكومية والمؤسسات المحلية والمنظمات الأممية العاملة في مجال الإغاثة ومعالجة الكوارث الطبيعية.

وفي اللقاء أكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه التعاون وتذليل الصعوبات لإنجاح مهمة مدير عام مديرية حصوين في متابعة ملف إعمار المديرية، ومخاطبة كافة الجهات المعنية والمنظمات الدولية للتدخل والمساهمة في إصلاح الأضرار الناجمة عن الإعصار، مشيرًا إلى صعوبة المرحلة والظروف التي تمر بها البلاد، الأمر الذي يعيق قدرة الحكومة على معالجة الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية كالتي شهدتها محافظة المهرة مؤخرًا، واستدرك بالقول: أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعمل مع العديد من الجهات الدولية لتوفير المعالجات المناسبة وإسناد جهود السلطات المحلية في تطبيع الأوضاع في مديرية حصوين التي كانت تحت التأثير المباشر لإعصار تيج أواخر العام 2023م.

من جانبه استعرض مدير عام مديرية حصوين جانبًا من احصائيات الأضرار الناجمة عن إعصار تيج في المديرية على البنية التحتية والأملاك الخاصة بالمواطنين من المنازل ومصادر الدخل، مشيرًا إلى المعاناة المستمرة للعديد من الأسر التي فقدت منازلها وباتت دون مأوى جراء الإعصار الذي خلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمزارع والثروة الحيوانية، لافتًا إلى الضرورة القصوى للتدخل ومعالجة آثار الكارثة وحشد ما أمكن من دعم لإعمار المديرية المنكوبة.

وأشاد الأسد بجهود نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باصهيب ومساعيه لدى مختلف الجهات الرسمية والمنظمات الدولية، من أجل المساهمة في معالجة آثار الإعصار وإنهاء معاناة المواطنين في المديرية.