استقبل مسؤول إيراني بارز وفد من ميليشيا الحوثي في طهران وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية في طهران وأخرى حوثية في اليمن.

وبحسب الإعلام الإيراني والحوثي أن وفد الميليشيات برئاسة محمد عبدالسلام التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وأن الأخير أكد على موقف بلاده الدعم لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية لليمن.

وتحدث عراقجي أن الاستقرار والأمن في اليمن لهما دور مهم في الأمن والتنمية المستدامة في المنطقة بأسرها. وأشار إلى زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن الأخيرة إلى طهران، معتبرًا أن استمرار الحوار والمسار الدبلوماسي مفيد وفعال.

من جانبه، قدم محمد عبدالسلام تقريرًا عن آخر التطورات الميدانية في اليمن.

وتحدث القيادي الحوثي عما اسماه حالة الاستعداد الكامل لجماعته تجاه أي تحركات عدوانية، وأن كيفية الإجراءات المستقبلية لليمن في دعم الشعب الفلسطيني تعتمد على مدى التزام الطرف الآخر بتنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل على حد قوله.

وجاء اللقاء عقب أشادت نقلتها القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عقب تمكن قوات خفر السواحل في اعتراض شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة للحوثيين.

وقالت القيادة عبر حسابها على منصة "إكس": "تهانينا لخفر السواحل التابع للحكومة الشرعية في اليمن على اعتراضهم لمكونات الأسلحة الإيرانية المتقدمة والطائرات دون طيار ومعدات الاتصالات التي كانت متجهة إلى الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران".

وتابعت أنه: "في 12 فبراير/شباط، اعترض خفر السواحل اليمني مركبًا شراعيًا في جنوب البحر الأحمر كان متجهًا إلى ميناء الحديدة ويُقال إن منشأه إيران".

وأضافت أن "المركب الشراعي كان يحتوي على حاوية سعة 40 قدماً تحتوي على معدات عسكرية نوعية، منها هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تستخدم في صواريخ كروز والطائرات الانتحارية دون طيار، وطائرات استطلاع دون طيار، بالإضافة إلى رادارات بحرية، ونظام تشويش حديث، ونظام اتصالات لاسلكية متطور".