لوّحت الحكومة اليمنية، بإمكانية العودة للخيار العسكري لإنهاء تمرد وانقلاب جماعة الحوثي .
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شائع الزنداني، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية للنسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي 2025، الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية في العاصمة الأردنية عمّان.
وقال الزنداني: "مع استمرار الحرب في بلادنا لما يقارب عشر سنوات، تشهد الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية تدهورا غير مسبوق في حياة شعبنا منذ عقود، وذلك بسبب الانقلاب الذي نفذته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على السلطة الشرعية، والذي امتد تأثيره إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، فضلا عن تهديد أمن الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية"، وفق حساب وزارة الخارجية على منصة إكس.
وأضاف: "لقد علمتنا التجارب الإنسانية والتاريخ السياسي أن الانتصار لحقوق الشعوب وحريتها وكرامتها يتطلب تضحيات كبيرة، وأن القوى المتمردة والغاشمة لا تفهم لغة السلام".
وأكد وزير الخارجية أنه "ورغم تمسكنا بالسعي نحو السلام باعتباره خيارا أساسيا، إلا أن ذلك لا يعني التخلي عن أدوات القوة لإنهاء التمرد والانقلاب".
وأردف: "مع احترامنا لكافة الدعوات الهادفة إلى تحقيق حل سياسي، فقد أصبح من الضروري اليوم اتباع كافة الخيارات الممكنة التي تضمن استعادة سلطة الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية".
وانطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمّان، منتدى اليمن الدولي في نسخته الثالثة، بعنوان: (حوار من أجل يمن مستقر واقليم آمن)؛ ويناقش على مدى ثلاثة أيام الأزمة اليمنية والبحث في المسارات المتعددة التي تقود إلى سلام شامل وعادل ومستدام بمشاركة عدد من الشخصيات الدبلوماسية والخبراء الدوليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مسؤول حكومي حقيقة الأنباء المتداولة حول استقالة رئيس الوزراء في الحكومة الشرعية سالم بن بريك،
كشفت مصدر حكومي عن تغييرات اجراها رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك على كشف الاعاشة المخصص لكبار م
أطلق الخبير الفلكي والمهتم بشؤون الطقس جميل الحاج، تنبيهًا عاجلًا يحذر فيه المواطنين من حالة جوية خط
نفى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن استقالة رئيس الوزراء سا
العميد أحمد علي عبد الله صالح طعنة غادرة وضربة قاضية، وهذه الضربة ليست كسابقتها، بل هي أقوى ضربة
رفضت اللجنة السعودية المعنية بالملف اليمني برئاسة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، رؤية تقدمت بها