أخبار عربية وعالمية

(الأول)خاص

نفت الحكومة العراقية، أي أنشطة معادية لسوريا داخل أراضيها، تحت إشراف أي جهة خارجية، مشددة على أن #العراق لن يكون ملاذاً لأي عناصر أجنبية تعمل خارج القانون.

وقال مصدر في الحكومة العراقية لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الحديث عن دخول مقاتلين سوريين أو أجانب إلى العراق أو إدارتهم أي عمليات داخل الأراضي العراقية تحت إشراف أي جهة خارجية، غير صحيح تماماً".

وأكد المصدر أن الأنباء عن استقرار مقاتلين سوريين في معسكر تدريبي بالعراق، "ادعاءات لا تمت للواقع بصلة، معتبراً أنها "جزء من تضليل إعلامي يهدف إلى تشويه جهود العراق، والإيحاء بوجود تحركات مشبوهة داخل الأراضي العراقية".

وأوضح المصدر أن السلطات العراقية تفرض "رقابة صارمة" على المنافذ الحدودية، وتتعامل "بحزم" مع أي محاولات اختراق أو تهديد لأمن البلاد، وتلتزم بشكل تام "بمبادئ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

وأشار المصدر إلى أن "العراق يقف إلى جانب الشعب السوري ويدعم حقه في تقرير مصيره"، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم في إعادة إعمار سوريا والنهوض باقتصادها بعد سنوات من الحروب والدمار.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن انضمام ضباط وعناصر النظام السوري السابق، الذين لجأوا إلى العراق بعد فرار بشار الأسد قبل أكثر من شهرين، إلى "غرفة عمليات أنشأتها إيران" لاستهداف الإدارة الجديدة في #دمشق، عبر تحريك الداخل السوري في الساحل وحمص والمناطق الأخرى التي تشهد تحركاً لفلول النظام السابق.