كشفت تقارير اخبارية هندية، اليوم الخميس، مستجدات قضية الممرضة نيميشيا بريا، المحكوم عليها بالاعدام في صنعاء بعد ادانتها بقتل شريكها.

واوضحت المصادر ان ذكرت الحكومة الهندية المركزية و بناء على طلب عائلة الممرضة الكيرالية نيميشا بريا، قامت بتحويل مبلغ 40 ألف دولار إلى عائلة الضحية من خلال حساب وزارة الشؤون الخارجية.

ووفق التقارير، أثار النائب عن ولاية كيرالا، جون بريتاس، قضية الممرضة المالايالية، نيميشا بريا، وضرورة اطلاق سراحها من السجن في اليمن في مجلس الشيوخ، وهو ما رد عليه الوزير الاتحادي، مشيرة الى أن الحكومة الهندية أوضحت أن إطلاق سراحها هو مسألة بين أسرتي نيميشا بريا، التي حُكم عليها بالإعدام، والضحية.

وردًا على جون بريتاس في مجلس الشيوخ، صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية أنه بناءً على طلب أسرة نيميشا بريا، تم تحويل 40 ألف دولار إلى أسرة الضحية من خلال حساب وزارة الشؤون الخارجية. وتجري المناقشات بين العائلتين بشأن المزيد من الإجراءات.

وفي وقت سابق، أوضحت اليمن أن رئيسها لم يوافق بعد على إعدام نيميشا بريا.

وأصدرت السفارة اليمنية في دلهي بيانا أوضحت فيه أن حكم الإعدام أقره المجلس الأعلى للحوثيين، وليس رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، في رد على التقارير التي أشارت إلى خلاف ذلك.

وأوضحت السفارة اليمنية أن الرئيس رشاد العليمي لم يصادق على إعدام، نيميشا بريا، وبحسب بيانها فإن القضية تتولى تنفيذها السلطة القضائية الحوثية، وأن الجريمة وقعت في شمال اليمن، وهي منطقة تسيطر عليها جماعة الحوثي، كما أن السجن الذي تحتجز فيه نيميشا بريا يقع تحت ولايتها القضائية.

وأضافت الحكومة اليمنية أن حكم الإعدام صدر بمصادقة مهدي المشاط، زعيم المجلس السياسي الأعلى للحوثيين والرئيس الفعلي للجماعة.

واعتقلت السلطات الحوثية، نيميشا بريا، في يوليو 2017 وحكم عليها بالإعدام في عام 2020. وقد رُفضت جميع طلبات الاستئناف التي تقدمت بها. وظهرت تقارير تشير إلى أن زعيم المجلس الساسي الاعلى التابع للحوثيين، مهدي المشاط، أكد تنفيذ حكم الإعدام بعد تأخير المرحلة الثانية من دفع الدية.