يمن ديلي نيوز

: تحدثت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن توثيقها 700 مدرسة قالت إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية استخدمتها كمراكز لتجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها من اليمن.

وذكرت أن تحويل المدارس إلى مراكز تجنيد وتدريب للأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة يتم بإشراف مباشر من وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم التابعتين للحوثيين.

جاء ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود الذي يصادف 12 فبراير من كل عام وصل “يمن ديلي نيوز”.

المنظمة أعربت عن أسفها “البالغ” لتصاعد أعداد الأطفال المجندين في اليمن حتى وصلت نهاية عام 2024 إلى مستويات قياسية.

وأوضح البيان أن جماعة الحوثي مستمرة بتجنيد الأطفال الممنهج وحرمانهم من حقهم في الحياة والتعليم وتعريضهم للموت والإصابات وتهديد مستقبلهم. معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، لا سيما الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وأضاف البيان: “ورغم خفض التصعيد النسبي بين أطراف الصراع منذ أكتوبر 2022، إلا أن تجنيد الأطفال في اليمن لم يتوقف حتى أصبح أحد أكثر التطورات خطورة في الصراع منذ اندلاعه في عام 2014”.

ووصف البيان استمرار تجنيد الحوثيين للأطفال بـ”النزيف المتواصل”، وقال إن التجنيد يصاحبه تعبئة فكرية مشبعة بالتطرف في معسكرات التجنيد والدورات الطائفية التي تعقدها الجماعة.

وأشار إلى أن تجنيد الأطفال يمثل خطورة بالغة على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي في اليمن، ويقوض أي جهود للسلام.

وقال إن اليمن أصبحت بيئة خصبة لتجنيد المزيد من الأطفال دون عوائق في انتهاك جسيم لاتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري، منذ بدء تصعيد الحوثيين عسكريًا مطلع العام الجاري في عدد من المحافظات.

وأرجع البيان أسباب جعل اليمن بيئة خصبة لتجنيد الأطفال إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية للبلاد واستمرار تسرب الطلاب من المدارس.

وشدد البيان على ضرورة الحد من عمليات تجنيد الأطفال في هذا الصراع المسلح والحد من تبعيات العنف الممارس ضدهم وضمان حماية وتعزيز حقوقهم.

كما شدد على ضرورة تنسيق الجهود بين المنظمات الإقليمية والدولية لضمان اتخاذ تدابير كفيلة بعدم إشراك الأطفال في الأعمال العدائية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

مرتبط

الوسوم

منظمة ميون لحقوق الإنسان

مراكز صيفية

تحويل المدارس إلى معسكرات

جماعة الحوثي

دورات طائفية

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط