يمن إيكو|أخبار:

أكد قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، الاستعداد للعودة الفورية إلى التصعيد ضد إسرائيل، في حال عودة الأخيرة إلى الحرب على غزة أو على لبنان، معلناً الاستمرار في تحدي الولايات المتحدة و”هيمنتها” مهما كلف الأمر.

وفي كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة ذكرى رحيل قوات “المارينز” الأمريكية من صنعاء في 11 فبراير 2015، وذكرى ثورة فبراير 2011، قال الحوثي: “نؤكد على موقفنا الثابت المبدئي الإنساني والأخلاقي والديني في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه على كل المستويات عسكرياً وسياسياً وإعلامياً”.

وأضاف: “أيدينا على الزناد وحاضرون للاتجاه الفوري ضد العدو الإسرائيلي، بما في ذلك التدخل العسكري في أي جولة تصعيد ضد غزة في أي وقت من الأوقات، وإن اتجه العدو إلى التصعيد فسيقف أحرار الأمة مع الشعب الفلسطيني، ونحن مستمرون في موقفنا”.

وبشأن الوضع في لبنان، قال الحوثي: “نقف وقفة كاملة على المستوى العسكري وغيره مع الشعب اللبناني وإخوتنا في المقاومة اللبنانية”.

وأضاف: “نحن إلى جانب إخوتنا في حزب الله ومع الشعب اللبناني، وحاضرون في أي مرحلة تصعيد أو عدوان شامل على لبنان”.

وعبر الحوثي عن رفضه لاستمرار تواجد القوات الإسرائيلية في بعض القرى بجنوب لبنان.

ووصف الحوثي رحيل قوات المارينز الأمريكية من صنعاء في 11 فبراير 2015 بـ”الهروب المذل” وكشف أن الجنود الأمريكيين “كانوا يحطمون أسلحتهم بأيديهم قبل أن يغادروا البلاد”.

وأكد الحوثي الاستمرار في رفض وتحدي ما وصفه بـ”الهيمنة” الأمريكية.

وقال: “نؤكد على موقفنا الثابت في رفض السيطرة الأمريكية على بلدنا”، مشيراً إلى أن “هذا موقف حاسم وثابت مهما كانت التحديات لأنه يستند إلى أسس لا يمكن التفريط بها ولا المساومة عليها”، حسب قوله.

وأضاف: “ندرك المخاطر الحقيقية للسيطرة الأمريكية، وأن ذلك خسارةٌ للدين والدنيا، خسارة لمستقبل أي بلد مهما كان”.