لا يمكن أن أكون ضد الأنقياء الذين أنتفضوا سلمياً في11 فبراير 2011 وبقوا على العهد ، وتقدم بهم العمر إلى المشيخ قبل الآوان ، ولكني ضد من حرفوا مسار التاريخ بالخداع ، وتسابقوا إلى قطف ثمار الثورة قبل أن تنضج ، ولهم معد تقبل وتهضم أي شئ !؟.
أنا ضد من وظفوا الحدث العظيم لصالح عصبياتهم الجهوية فقط ، فضحكوا على الشعب الآمل ، ولم ينسوا ” دهف ” منافسيهم من سذج السياسة الطامعين زيهم ، الذين كانوا يتكتكوا مثلهم ، غير أنهم سبقوهم أميالاً إلى الإستراتيجية ، ف ” جابوا خبرهم ” بسرعات خاطفه ، وعلى الطريق ” حنجلوا / حكولوا ” لرواد ساحات الإعتصامات والإحتجاجات ، وأعلنوا أنفسهم رجال الرجال !؟.
أنا ضد من إنتهزوا فرص الفراغات المتاحة وغنموا ، وللتمويه ” زقوا ” بفتات لنفر من مخلفات المراحل السابقة ، ومسحوا أفواه ” ملججين ” حسبوا على الأحرار ، و” فركوا ” بكثيرين ممن ” سهنوا ” من ظبية الجفاف والجفاء لبناً ، وإلى اليوم وهم ” يجدمون مشافر ” الندم والعدم !؟.
وحدها الجماهير تضرب كف بكف ، وتلطم على خدودها من حين لآخر ، على وقع طبول حرب من أعتادوا ” البعسسة ” و ” العمبصة ” و ” التقراص ” ويأكلون باليدين ، ويتلقفون ما يسقط منهم بالقدمين ، فيما الأنقياء والأبرياء والشجعان ممن كتب لهم النجاة بنصف او ربع حياة ، يتحسسون ما فقدوا من أطرافهم وحواسهم وذاكراتهم وعقولهم ، وتسقط منهم دموع القهر على جراحهم لتبرد ، ويتحرقون شوقاً لملاقاة من سبقوهم إلى الخلود ، في سبيل لصوص الثورة والثروات وال إ ن ت ص ا رات المنقوصة ، الذين يرفعون الأصبع الوسطى في وجه من يطالب او يعاتب !؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العميد أحمد علي عبد الله صالح طعنة غادرة وضربة قاضية، وهذه الضربة ليست كسابقتها، بل هي أقوى ضربة
كشفت مصدر حكومي عن تغييرات اجراها رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك على كشف الاعاشة المخصص لكبار م
رفضت اللجنة السعودية المعنية بالملف اليمني برئاسة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، رؤية تقدمت بها
نفى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن استقالة رئيس الوزراء سا