أندلعت صباح أمس السبت مظاهرات غاضبه في شارع وادي القاضي بمدينة تعز من قبل سائقي الباصات والمركبات وبعض المواطنين الذين أحرقوا إطارات السيارات واغلقوا شارع وادي القاضي. احتجاجًا على التعسفات المتكررة من قبل مسؤول بالسلطة المحلية في مديرية القاهرة باغلاق محطة الجبل وايقافها عن العمل.

واشارت مصادر محلية ان  مسؤول كبير بالسلطة المحلية مستغلاً منصبه ومكانته في الدولة وعلاقته بالرئيس العليمي تسبب بالتهديد باغلاق محطة الجبل للغاز  وتكرار التعسفات ضدها مما اثر ذلك على عمل المحطة وكبدها خسائر مالية فادحة وتسبب في ارباك العملية التموينة للغاز في مدينة تعز.

وأوضحت المصادر أن مدير مديرية القاهرة سمير يحيى عبدالاله أستغل منصبه للأضرار بمحطة الجبل للغاز ومالكها ابراهيم الجناد والمرخصة رسميًا من قبل الدولة ومن جميع الجهات المختصة.. ووجه سمير عبدالاله بأغلاقها بشكل متكرر. متحججًا بأن الارض التي توجد فيها المحطة تعود أملاكها لجدة الملقب “بالجيشي” وانه وريث بالارض .

واستنكر العديد من الاعلامين والناشطين بما يقوم به مدير مديرية القاهرة من ممارسة الظلم والاضطهاد ضد مالك المحطة والاستمرار بالتعسفات المتكررة باغلاق محطة الجبل النموذجية بشكل يومي ومنعها من تموين الباصات والمركبات بالغاز الطبيعي المسأل، وحذروه من الاستغلال لمنصبة وعلاقاته بالدولة ورئيس المجلس الرئاسي والاستمرار بالظلم والتي قد تعود عليه بعواقب وخيمة، ونصحوه بان يتقي الله في منصبه واذا كان له حق بالارض عليه بالذهاب الى المحكمة وأستعادتها بالطرق القانونية من الملاك اصحاب الارض الذين اجروها لصاحب المحطة ابراهيم الجناد.

وأكدت المصادر ان مدير مديرية القاهرة يعمل على استغلال منصبه كمدير لمديرية القاهرة بتعز ويستغل علاقاته برئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ومحاولًا الضغط بشكل متكرر على مالك المحطة واغلاقها ومضايقته وتطفيشة من العمل وتكبيدة خسائر مالية كبيرة لغرض افلاسه وازالة المحطة من المكان من اجل تحقيق مخططاته الخاصة في تنفيذ عمل إستثماري وإنشاء محطة غاز خاصة به في نفس المكان.

وحذر عدد من الناشطين والمهتمين من الاستمرار باغلاق محطة الجبل للغاز مؤكدين أن مديريات المدينة الثلاث لا توجد فيها غير ثلاث محطات غاز نموذجية لتموين كبار المستهلكين والتي قد سبق اعتمادها من قبل لجنة السلطة المحلية برئاسة وكيل المحافظة عبدالكريم الصبري وفي حال تم اغلاق محطة من المحطات الثلاث سينعكس ذلك سلبًا على العملية التموينة بالمدينة ويخلق مشاكل وفوضى وزحام كبير للمركبات والباصات امام ما تبقى من المحطات العاملة وعددها “محطتين” والتي لن تف بالغرض لتهدية الوضع التمويني للغاز وتموين الاف الباصات والمركبات المحولة من نظام بنزين الى نظام غاز ناهيك عن المشاكل والكوارث التي قد تحدث في حال حدثت حرائق وسط تدكس مئات المركبات والباصات امام محطات الغاز النموذجية لتموين كبار المستهلكين في مدينة تعز.