مأرب/عبدالله العطار.

كشف بيان صادر عن منظمة رصد للحقوق والحريات،  بمحافظة مأرب، عن تفاصيل مروعة لجرائم القتل والتعذيب الوحشي حتى الموت، التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين في سجونها، وممارسة الكذب والتدليس لتضليل الرأي العام حول تفاصيل مقتل المختطف “محمد علي النسيم” الذي قضى نحبه تحت التعذيب في سجونها،وذلك في تحد سافر لكل الأعراف والدساتير والقوانين الدولية.

جاء ذلك في بيان  المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمدينة مأرب”شمال شرق اليمن ”  تحت عنوان”الموت تحت التعذيب”، (تلقت صحيفة الثورة الرسمية نسخة منه)،

أن المختطف”النسيم” تعرض لأنواع التعذيب الوحشي منذ اختطافه في25 يناير 2020م ،وذلك من خلال الصعق الكهربائي والضرب والتعليق في غرف انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي،ما أدى لتدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي توفي على إثره في 1فبراير 2025م.

ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدوليةومنظمة الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لإدانة الجريمة والتأكيد على عدم إفلات  مرتكبيها من العقاب…مطالباً المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل والكشف عن مرتكبي جرائم حقوث الإنسان في اليمن،والضغط على مليشيا الحوثي وإلزامها بإطلاق كافة المختطفين دون قيد أو شرط عملا بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات الأممية.

وخلال المؤتمر الصحفي سرد الصحفي جبر صبر ،ابن شقيقة الشهيد ،قصة المعاناة

البعض أساليبِ التعذيب التي تعرض لها الشهيد في سجون الحوثي والتي رواها بنفسه قبل وفاته لبناته وشقيقته،  وتركت آثارها على جسده، لإجباره على الإدلاء باعترافاتٍ كاذبةٍ ، كما تم حبسه في الانفرادي في زنزانةٍ ضيقةٍ او مايسمى الضغاطة لساعات طويلة.

كما تحدث ان  الشهيد تعرض لإهمال طبي متعمد، ولم يتلقَّ أيَّ رعايةٍ رغم إصابته بأمراضٍ خطيرةٍ،وحرمانه من رؤي

ولعل اشد انواع التعذيب النفسي الذي تعرض له حرمانه من رؤية زوجته قبل وفاتها،ومنع الزيارات عنه .

وطالبت اسرةالشهيد محمد علي صالح النسيم، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوثيق الجريمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة،وتشكيل لجنة قانونية لرفع قضية الشهيد أمام القضاء اليمني والدولي ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، وعلى رأسهم زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، والقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى.

كما استعرضت الفعالية صورا ومقاطع فيديو  توضح آثار وصنوف التعذيب الوحشي  الذي تعرض له الشهيد.

تعليقات الفيس بوك